مودي يؤكد على مطاردة منفذي هجوم كشمير في كل مكان في العالم

نيودلهي-أ ف ب
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يوم الخميس، على عزيمته لملاحقة كافة المسؤولين عن الهجوم العنيف الذي وقع في كشمير يوم الثلاثاء وأسفر عن مقتل 26 شخصاً على الأقل، ومعاقبتهم.
وقال مودي في أول تصريح له بعد الهجوم: «أقول للعالم أجمع: ستحدد الهند هوية الإرهابيين ومن يدعمهم، وسنلاحقهم ونعاقبهم. سنطاردهم إلى أقاصي الأرض».
يعتبر الهجوم الذي وقع في منتجع باهالغام السياحي يوم الثلاثاء الأكثر دموية ضد المدنيين في إقليم كشمير. ووجهت الهند اتهامات لباكستان، الأربعاء، بدعم «الإرهاب العابر للحدود» واتخذت مجموعة من الإجراءات ضدها شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وتقليص عدد الدبلوماسيين. من جانبها، نفت باكستان أي دور لها في هجوم باهالغام.
وأعلن مودي، الذي كان يتحدث من ولاية بيهار خلال إطلاق مشاريع تنموية، دقيقتين صمت حداداً على أرواح القتلى. وأمام حشد كبير، قال: «أقول هذا بشكل واضح: أي شخص نفذ هذا الهجوم أو خطط له، سيتحمل عواقب ستفوق توقعاتهم»، مضيفاً: «سيدفعون الثمن حتماً. مهما كانت المساحة الضئيلة التي يمتلكها هؤلاء الإرهابيون، يجب أن يأتي الوقت لتدميرها. إن إرادة 1.4 مليار هندي ستسحق هؤلاء الإرهابيين».
واختتم مداخلته بتصريحات باللغة الإنجليزية موجهة إلى المجتمع الدولي قائلاً: «لن يفلت الإرهاب من العقاب. سنبذل قصارى جهدنا لضمان تحقيق العدالة». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.