36 ضحية في غارات إسرائيلية على مدرسة ومستشفى للأطفال في غزة

غزة ـ (رويترز)
أفاد مسعفون بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة تأوي عائلات نازحة في شمال غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص يوم الأربعاء. كما استهدفت ضربة جوية أخرى مستشفى للأطفال، فيما دعا ثلاثة من القادة الأوروبيين إسرائيل إلى إنهاء حصارها على القطاع والسماح بإدخال المساعدات.
وقد ذكر المسعفون أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 36 شخصاً على الأقل في مختلف أنحاء غزة يوم الأربعاء.
وحسب سلطات الصحة في غزة، فقد فقد أكثر من 1600 فلسطيني حياتهم جراء الهجمات الإسرائيلية منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار، بينما اضطر مئات الآلاف للنزوح نتيجة السيطرة الإسرائيلية على ما تُسمى بمناطق عازلة داخل القطاع.
ومنذ بداية مارس/آذار، تفرض إسرائيل حصاراً على الإمدادات الواردة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والكهرباء.
ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بشكل مشترك، يوم الأربعاء إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي معوقات.
كما قام الوزراء بتشجيع استعادة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الذين لا زالوا محتجزين لدى حركة حماس.
وقد صرح الوزراء في بيان مشترك: «يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية، ويجب عدم تقليص الأراضي الفلسطينية أو إجراء أي تغيير ديموغرافي بها».
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، نفى هذا البيان، مؤكداً أنه لا يوجد نقص في المساعدات في غزة، على الرغم من أن الأطباء والمدنيين يشيرون إلى أن إمدادات الغذاء والأدوية قد أوشكت على النفاد.
وذكر المسعفون أن الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة أدت إلى اندلاع النيران في الخيام والفصول الدراسية. وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق من جانب إسرائيل بشأن الهجوم على المدرسة.
ظلت النيران مشتعلة في بعض قطع الأثاث لساعات بعد الضربة، بينما كان الأفراد يبحثون في الفصول الدراسية التي كساها السواد وفي فناء المدرسة عن متعلقاتهم.