طفل غريق يستعيد وعيه بعد إنقاذه من قبل فريق طبي في مركز ههيا (تفاصيل)

تمكن فريق القوافل الطبية تحت إشراف مديرية الشؤون الصحية بالشرقية من إنقاذ حياة طفل غريق خلال فعاليات القافلة الطبية الشاملة في قرية الظواهري التابعة لمركز ومدينة ههيا، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، خصوصاً في المناطق النائية.

وقد قدّم الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر والتقدير لفريق القوافل الطبية، برئاسة الدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، مشيدًا بسرعة استجابتهم ويقظتهم أثناء تأديتهم لمهامهم، والتي أدت إلى التدخل الفوري وإنقاذ حياة الطفل. وأكد أن هذه الحادثة تعكس مدى جاهزية الفرق الطبية وحرصها على القيام برسالتها الإنسانية والمهنية في جميع الأوقات والأماكن، مُثنيًا على جهودهم المستمرة سواء في تقديم الخدمات الطبية أو التعامل مع المواقف الطارئة التي تتطلب تدخلًا إنسانيًا سريعًا.

وأوضح وكيل الوزارة أن الواقعة وقعت أثناء تقديم الخدمات الطبية بالقافلة التي استمرت لمدة يومين في قرية الظواهري، حيث تضمنت 11 عيادة في 10 تخصصات متنوعة. تم استقبال الطفل وهو فاقد للوعي، وعلى الفور قام منسق القوافل العلاجية بالاستعانة بأطباء «الأطفال، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة»، وجرى تقديم الإسعافات الأولية وإجراء الأشعة اللازمة لاستعادة وعي الطفل.

وأشار إلى أن طبيبة الأطفال أكدت ضرورة تحويل الطفل إلى المستشفى نظراً لعدم استقرار وظائف التنفس، وعلى الفور تم إبلاغ غرفة الطوارئ بالمديرية، وتم إرسال سيارة إسعاف بسرعة لنقل الطفل إلى مستشفى ههيا المركزي حيث أجريت له الفحوصات الطبية المتقدمة والأشعة المقطعية، وبعد ذلك تم نقله إلى وحدة العناية المركزة للأطفال بمستشفى الزقازيق العام، حيث تم وضعه على جهاز تنفس صناعي حتى استقرت حالته الصحية، وتم فصل الجهاز عنه، وهو الآن في حالة جيدة ومستقرة.