
أفاد السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا، درور إيدار، بأنه ينبغي على إسرائيل عدم المشاركة في جنازة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية أمس عن 88 عاماً، واصفاً إياه بـ«المعاد للسامية»، وفقاً لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
قال إيدار: «يجب على إسرائيل عدم الذهاب إلى جنازة البابا فرنسيس إذا كان لدينا كرامة وطنية»، معتبراً أن البابا لم يتحدث إلا «بضع كلمات» لصالح إسرائيل، لكنه «استمر في هجومه الشرس علينا واتهمنا بالإبادة الجماعية».
اقرأ كمان: اكتشف الأحكام الجديدة التي ستغير قواعد اللعبة في قانون الزواج 2025
وأشار الدبلوماسي الإسرائيلي السابق إلى أن البابا كان يتحدث عن أطفال غزة، ولم يتطرق إلى أطفالنا، مما صورنا كأننا الأشرار في العالم، مضيفاً أن البابا «يساهم بشكل كبير في زيادة موجات معاداة السامية في العالم»، متابعاً: «لا ينافس البابا فرنسيس في معاداة السامية سوى البابا بيوس الثاني عشر» (الذي تولى البابوية من عام 1939 إلى عام 1958 وتوفي عن 82 عاماً)، مبرزاً أن «بيوس الثاني عشر هو بابا المحرقة الذي التزم الصمت».
وأضاف أنه ينبغي على إسرائيل إرسال ممثل بمستوى منخفض إلى الجنازة، لتكون تذكرة بأن الدم اليهودي ليس بلا قيمة.
توفي البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاماً، أمس الاثنين، بعد أن عانى في الآونة الأخيرة من أزمة صحية خطيرة نتيجة إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
ويُعتبر البابا أول أمريكي لاتيني يتولى الكرسي البابوي للكنيسة الكاثوليكية.
شوف كمان: غوتيريش يدعو الهند وباكستان لتفادي صراع مأساوي وجدي
قال الكاردينال كيفن فاريل، من بيت القديسة مرتا، عبر قناة الفاتيكان: «أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أعلن وفاة قداسة البابا فرانسيس».
التعليقات