بينما يسود الحزن في العالم الكاثوليكي، تبدأ واحدة من أكثر الطقوس الدينية غموضاً والمتعلقة بانتخاب حبر أعظم جديد يقود الكنيسة الكاثوليكية. مع الإعلان عن وفاة بابا الفاتيكان، يبدأ العدّ التنازلي لعقد المجمع السري (الكونكلاف)، وهو الاجتماع المغلق الذي يُعقد في كنيسة سيستينا لاختيار البابا الجديد. تشير التكهنات إلى أن الكاردينال الفلبيني الأصل، لويس أنطونيو تاغلي، يبدو الأكثر حظاً في الكرسي الرسولي.
يشارك في الكونكلاف جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً، والعدد الحالي لهم هو 117 كاردينالاً من مختلف القارات. وقد تم تعيين معظمهم من قبل البابا الراحل، مما قد يمنح تياره الفكري تأثيراً في عملية الانتخاب.
عند وصول جميع الكرادلة، تبدأ مراسم الكونكلاف بقدّاس صباحي خاص في كاتدرائية القديس بطرس. وفي فترة بعد الظهر، يتجه الكرادلة إلى كنيسة سيستينا الشهيرة برسومات مايكل أنغلو لبدء عملية التصويت.
تُجرى عملية التصويت خلف أبواب مغلقة، مع إجراءات صارمة للسرية. تُفحص الكنيسة للتأكد من خلوّها من أجهزة التنصت أو الكاميرات، ويُمنع الكرادلة من مناقشة ما يحدث داخلها مع أي شخص خارج المجموعة. من يُخالف ذلك، قد يُواجه الطرد من الكنيسة.
يتم توزيع بطاقات ورقية داخل كنيسة سيستينا على كل كاردينال ليكتب اسم المرشّح الذي يختاره. ولا يُسمح للكرادلة بالتصويت لأنفسهم.
ورغم عدم إمكانية دخول كنيسة سيستينا، يمكن للعالم معرفة ما إذا تم انتخاب بابا جديد من خلال الدخان المنبعث من سطح الفاتيكان. تُحرق أوراق التصويت بعد كل جولة، صباحاً ومساءً. وإذا لم يُنتخب البابا، تُضاف مادة كيميائية تجعل الدخان أسود. وإذا كان الدخان أبيض، فهذا يعني أن 1.2 مليار كاثوليكي حول العالم أصبح لديهم بابا جديد.
بعد مرور ما بين 30 إلى 60 دقيقة من انبعاث الدخان الأبيض، يظهر البابا الجديد على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، ويُقام حفل التنصيب الرسمي بعد أيام قليلة من الانتخاب.
مع تزايد التكهنات، تبرز أسماء العديد من الكرادلة الرفيعي المستوى كمرشحين بارزين لخلافة البابا فرنسيس، ومن بينهم الكاردينال الفلبيني لويس أنطونيو تاغلي (67 سنة)، والكاردينال الإيطالي بييترو بارولين (70 سنة)، والكاردينال الغاني بيتر توركسون، المعروف بشخصيته البارزة في دوائر العدالة الاجتماعية بالكنيسة، بالإضافة إلى الكاردينال المجري بيتر إردو (72 سنة)، والكاردينال الإيطالي أنجيلو سكولا (82 سنة).
وفقًا لما نشرته مجلة «نيوزويك» الأمريكية، يُعتبر الكاردينال الفلبيني الأصل، لويس أنطونيو تاغلي، البالغ من العمر 67 عامًا، المرشح الأكثر حظًا في الوقت الحالي، وهو مرشح قوي لمواصلة أجندة البابا فرنسيس التقدمية. يتمتع تاغلي، المعروف بنشر العدالة الاجتماعية، بخبرة واسعة في قيادة مجمع تبشير الشعوب، وكان شخصية موثوقة في دائرة البابا فرنسيس المقربة. غالباً ما يُطلق على تاغلي لقب «فرنسيس الآسيوي» بسبب التزامه المماثل بالعدالة الاجتماعية. إذا تم انتخابه، فإنه سيكون أول بابا من آسيا. كما يُعتبر الكاردينال الغاني بيتر توركسون (76 عاماً) شخصية بارزة في دوائر العدالة الاجتماعية بالكنيسة.(وكالات).
حمّلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" سلطات بوركينا فاسو مسؤولية استمرار اختفاء عدد من الصحفيين، وذلك بعد انتقاداتهم للمجلس العسكري الحاكم…
يستعد الفنان عمرو دياب لإحياء حفل غنائي مميز ضمن فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثالثة، حيث يترقب الجمهور هذا الحدث…
يبحث العديد من الأشخاص عن سعر الذهب اليوم في مصر، وذلك بتاريخ الجمعة 1 أغسطس في تمام الساعة 3:10 مساءً،…
أعلن وائل رياض، المدير الفني للمنتخب الوطني تحت 18 عامًا، عن قائمة اللاعبين المختارين للمعسكر الأول الذي سيُعقد من 3…
يعتبر من الأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا التي يسعى الجميع لتجنب الإصابة بها، وهناك أطعمة معروفة تلعب دورًا في تحسين مستوى…
كشف الفنان حسن الرداد في تصريحات تليفزيونية عن إصابته نتيجة لعب كرة القدم، حيث قال: "معرفش حظي ماله، لعبت ماتشين…