محمود عباس: البابا فرنسيس “رفيق مخلص للشعب الفلسطيني”

رام الله – أ ف ب
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، عن تقديره للبابا فرنسيس الذي توفي عن عمر يناهز 88 عاماً، واصفًا إياه بأنه «صديق مخلص للشعب الفلسطيني» وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وفي بيان له، أوضح عباس أن البابا كان «مدافعاً قوياً عن قيم السلام والمحبة والإيمان في جميع أنحاء العالم. وقد اعترف بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان» معبرًا عن تعازيه في وفاة البابا.
من جانبها، نعت حركة «حماس» البابا فرنسيس، وأشادت بموقفه الثابت ضد الحرب في غزة. وذكرت الحركة في بيان لها أن البابا كان «مدافعاً راسخاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخاصة في وقفته ضد الحرب والعدوان والأعمال الإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق شعبنا في قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة».
وكان البابا قد ظهر، يوم الأحد، على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، معبرًا عن إدانته لـ«الوضع المأساوي المخجل» في قطاع غزة، محذراً من «تزايد مشاعر معاداة السامية التي تنتشر في العالم». وقال البابا في كلمته: «أدعو الأطراف المتحاربة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتقديم المساعدات للشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام».
كما نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط البابا فرنسيس، مشيراً إلى أنه كان «صوت الإنسانية والضمير».
وأكدت الأمانة العامة في بيان لها أن صوت البابا «في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل مرتفعاً وواضحاً حتى اللحظة الأخيرة».
وأشار بيان الأمانة العامة إلى تواصل البابا «اليومي مع سكان غزة، في ظل العدوان والقصف الإسرائيلي، من خلال مئات الاتصالات المباشرة خلال الأشهر الماضية». وقد عانى البابا من التهاب رئوي حاد على مدار الشهرين الماضيين.