فلسطيني معتقل يتوفى في سجن إسرائيلي إثر نقله إلى المستشفى

رام الله – رويترز
أعلنت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية و”نادي الأسير” يوم الأحد عن وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد نقله إلى المستشفى.
وأضافت الهيئتان في بيان مشترك: “إنهما قد تلقيا إخطاراً بوفاة المعتقل ناصر خليل ردايدة البالغ من العمر 49 عاماً من بلدة العبيدية، في مستشفى هداسا الإسرائيلي، بعد أن تم نقله يوم أمس من سجن عوفر”.
وأكد البيان أن ردايدة “كان معتقلاً منذ 18 سبتمبر 2023 بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، ولا يزال موقوفاً، ليضاف إلى قائمة شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا بسبب الجرائم المنهجية التي تمارسها منظومة السجون الإسرائيلية بشكل غير مسبوق منذ بداية الحرب المستمرة في غزة”.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان من الجهات الإسرائيلية المعنية حول ظروف وفاة ردايدة.
كما ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيانهما المشترك: “إن ردايدة كان متزوجاً وأباً لسبعة أبناء، وقد أمضى فترة في مستشفى تشعاري تسيدك بعد اعتقاله وإصابته بجروح خطيرة، ورغم ذلك كان وضعه الصحي قد استقر وفق المعلومات المتاحة، وبناءً على الزيارات التي تمت له في تلك الفترة”.
وتشير الإحصاءات الصادرة عن “نادي الأسير” إلى أن “عدد الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية يتجاوز 9900 حتى بداية شهر أبريل 2025، فيما يصل عدد المعتقلين الإداريين إلى 3498، بالإضافة إلى 400 طفل على الأقل و27 أسيرة”.
كما تشير الإحصاءات إلى أن “عدد الذين صنفتهم إدارة السجون الإسرائيلية كمقاتلين غير شرعيين من معتقلي غزة بلغ 1747، مع العلم أن هذا الرقم لا يشمل جميع معتقلي غزة، خصوصاً الذين يتواجدون في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي”.