دي فانس يلتقي مع مسؤولين من الفاتيكان الذين وجهوا انتقادات لسياسات ترامب

الفاتيكان- رويترز
قام جيه.دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، بالذهاب إلى الفاتيكان يوم السبت لعقد لقاء مع كبار مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية الذين وجهوا انتقادات حادة لسياسات إدارته، وهو اللقاء الأول من نوعه منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.
وصل دي فانس، الذي كان لديه خلافات مع البابا فرنسيس بشأن سياسة ترامب المتعلقة بالهجرة، إلى الفاتيكان قبيل الساعة العاشرة صباحاً لعقد اجتماعات مع الكاردينال بيترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان ونوابه.
ومن المتوقع أن يغيب البابا فرنسيس، الذي تحد من ظهوره العلني بناءً على توصيات الأطباء خلال فترة تعافيه من التهاب رئوي مزدوج. ويقوم دي فانس بزيارة لإيطاليا خلال عطلة عيد القيامة.
وقد انتقد البابا وبارولين وبعض المسؤولين الآخرين في الفاتيكان مجموعة من السياسات التي اعتمدتها إدارة ترامب، بما في ذلك خطط ترحيل ملايين المهاجرين من الولايات المتحدة وتقليص المساعدات الخارجية وبرامج الرعاية الاجتماعية المحلية.
ووصف البابا فرنسيس سياسة إدارة ترامب المتعلقة بالهجرة بأنها “عار”. واستشهد دي فانس، الذي اعتنق الكاثوليكية عام 2019، بتعاليم دينية من العصور الوسطى لتبرير موقفه حول الهجرة. بينما قام البابا بدحض المفاهيم اللاهوتية التي استخدمها دي فانس للدفاع عن هذه السياسات في رسالة مفتوحة غير تقليدية إلى الأساقفة الأمريكيين حول إدارة ترامب في فبراير/ شباط الماضي، واصفاً خطة ترامب بأنها “أزمة كبرى” تواجه الولايات المتحدة.
قال البابا حينها: “ما يبنى على أساس القوة، وليس على أساس الحقيقة التي تدعو إلى المساواة في الكرامة بين البشر، يبدأ بشكل سيئ، وينتهي بشكل سيئ”. وقد زار دي فانس الفاتيكان يوم الخميس للمشاركة في احتفال في كاتدرائية القديس بطرس مع أفراد عائلته.