الأونروا: لم تصل أي مساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس الفائت

أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الجمعة، بأن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي.

وأشارت الوكالة إلى أن استئناف القصف وصعوبة وصول الإمدادات الإنسانية يؤثران على قدرتها على تلبية احتياجات سكان غزة.

كما ذكرت «الأونروا» أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى نزوح حوالي 420 ألف شخص مجددًا منذ انهيار وقف إطلاق النار، موضحة أن نحو 69% من سكان قطاع غزة يخضعون لأوامر تهجير نشطة.

بدوره، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» بأن جميع سكان غزة تقريبًا، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، يعتمدون الآن على مطابخ الجمعيات الخيرية، التي لا تستطيع إعداد سوى مليون وجبة يوميًا.

وقد تم إغلاق برامج توزيع الأغذية الأخرى بسبب نقص الإمدادات، حيث أرسلت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى مخزوناتها المتبقية إلى مطابخ الجمعيات الخيرية.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن «قطاع غزة يواجه الآن على الأرجح أسوأ أزمة إنسانية منذ 18 شهرًا» منذ بدء الحرب.

وفي الأسواق، التي تعتبر المكان الوحيد الآخر الذي يُمكن فيه الحصول على الطعام في غزة، ترتفع الأسعار بشكل حاد، وينتشر النقص، حيث تكاد الأطعمة الطازجة تنعدم، ونتيجةً لذلك، تُعدّ المساعدات الإنسانية المصدر الغذائي الرئيسي لـ 80% من السكان، وفقًا لتقرير برنامج الغذاء العالمي الشهري لشهر أبريل.