أول رد من نقيب الصحفيين على أقوال وزير المالية حول زيادة المخصصات المالية.

صرح الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين -الذي يترشح مرة أخرى لمقعد النقيب- بأن حديث وزير المالية أحمد كجوك حول بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين يؤكد ما ذكرناه كثيرًا بأن البدل قريب وسيرتفع بالتأكيد.

خالد البلشي نقيب الصحفيين يزور «بوابة مولانا» ضمن جولته الانتخابية.

جاء ذلك خلال زيارته لجريدة «بوابة مولانا»، حيث التقى بالزملاء فيها ضمن جولاته بالمؤسسات الصحفية لعرض برنامجه الانتخابي وتشجيع الزملاء على المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية.

خالد البلشي نقيب الصحفيين يزور «بوابة مولانا» ضمن جولته الانتخابية.

وأوضح نقيب الصحفيين أنه قدم طلبًا لزيادة البدل بنسبة تتراوح بين 25٪ إلى 30٪، مشيرًا إلى أن المناقشات الحالية تتعلق بإقرار قيمة الزيادة ونسبتها الفعلية.

وشدد على أن موضوع زيادة البدل قريب من الحل من حيث النسبة، مؤكداً أن الزيادة بشكل عام قادمة.

خالد البلشي نقيب الصحفيين يزور «بوابة مولانا» ضمن جولته الانتخابية.

وأضاف: «أتعهد بفتح كافة ملفات المهنة بقدر استطاعتنا، وقد نجحنا في توفير مساحات وخدمات متنوعة، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر كان إعادة النقابة لمكانتها لتتسع لجميع أعضائها».

وتابع قائلًا: «أؤمن بأن الانتخابات تعكس تطلعات الصحفيين وتقييمهم لمسار المهنة ومستقبلها، وقد حرصنا على العمل بكامل طاقتنا بصورة جماعية لخدمة أبناء المهنة، وقد لاحظت الجمعية العمومية تغيرًا واضحًا في أداء النقابة».

وأكد أننا قمنا بتنظيم والمشاركة في جميع النقاشات المتعلقة بواقع المهنة ومستقبلها وأوضاع الصحفيين. وتبقى معركة الأجر العادل هي التحدي الأكبر لنا، وقطعنا خطوات جدية في ملف حرية الصحافة لتمكين الزملاء من ممارسة عملهم بحرية.

وأشار إلى أننا «نحقق حالياً تقدمًا ملموسًا في ملف نادي الصحفيين بالإسكندرية، بعد تجاوز العقبات التي حالت دون تعيين الصحفيين المؤقتين، ونحن واثقون من إنهاء الأزمة قريباً».

وقال: «من المؤسف أن بعض الذين يدافعون اليوم عن حقوق الصحفيين المؤقتين كانوا قد رفضوا في السابق مطالب المجلس بتعيينهم بحجة الأعباء المالية، مبرزًا أن منع الصحفيين من ممارسة حقوقهم في التغطية والعمل بحرية في الشارع هو جريمة تشريعية يجب تصحيحها».

وأكد أننا نسعى للتفاعل مع الإطار التشريعي الذي يقيد حرية العمل الصحفي، وقد وضعنا أسس مشروع قانون ينظم حرية تداول المعلومات ويمنع الحبس في قضايا النشر.

وشدد على أن تطوير المهنة يعتبر واجبًا ملحًا للحفاظ عليها، ويجب أن يتم تطبيق الحد الأدنى للأجور في المؤسسات الصحفية.

إن هيبة النقابة تستمد من قوة جمعيتها العمومية، وليست من قوة الأفراد، فهي الأكثر تأثيرًا وأبقى.

واختتم: «أُمثّل مصالح وتطلعات الجماعة الصحفية بكافة تياراتها، بما يضمن الحفاظ على حقوق الجميع ومواءمتها مع قيم المهنة».

وأشار النقاش مع الزملاء في «بوابة مولانا» إلى أحوال نقابة الصحفيين بشكل عام وسبل تعزيز حرية الصحافة، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية وملفات الحريات، وتأهيل وتجديد المبنى لإعادته مرة أخرى للجمعية العمومية، مما يمكنها من الدفاع عن الصحفيين بشكل حقيقي.