مثل مدرسة المشاغبين.. مسلسل “جوهرة القسم” يثير الجدل في الفلبين

أحدث المسلسل الفلبيني “Ang Mutya ng Section E”، المعروف بالسوق العربي باسم جوهرة القسم، جدلًا كبيرًا، حيث تحول من عمل درامي مدرسي إلى ظاهرة ترفيهية يومية على منصات التواصل الاجتماعي، وأصبح الجمهور يتفاعل معه بشغف وحماس ملحوظ.

مسلسل جوهرة القسم reminiscent of مدرسة المشاغبين

ازدادت حدة الجدل حول مسلسل جوهرة القسم بعد أن شبهه البعض بمسرحية “مدرسة المشاغبين” التي مثل فيها عادل إمام وسعيد صالح، نظرًا لأن أحداثه تدور في نفس الأجواء المتعلقة بالشغب داخل المدارس.

مسلسل جوهرة القسم.. مواعيد وقنوات العرض

يُعرض مسلسل جوهرة القسم أسبوعيًا مساء الجمعة على منصة Viva One، لكنه سرعان ما تجاوز نطاق العرض التلفزيوني التقليدي، ليغمر الإنترنت بآلاف المنشورات والتغريدات المدح بأحداثه وشخصياته.

وكتب أحد المتابعين: “يوجد مسلسل فلبيني رائع، شوفوه معي ومو راح تندمون!”، بينما غرّد آخر قائلاً: “فلنبتعد عن المواضيع المتكررة، من شاهد مسلسل جوهرة القسم؟ رائع!” أشبه بمسرحية مدرسة المشاغبين، ومع كل حلقة، تزداد شعبية المسلسل ويتزايد عدد متابعيه، خاصة في العالم العربي.

قصة مشوقة بروح شبابية

تدور أحداث المسلسل داخل أروقة مدرسة ثانوية مليئة بالفوضى، حيث يُعرف القسم “هـ” بالاضطراب وسوء السلوك.

يضم القسم مجموعة من الفتيان الذين لا يؤمنون بالنظام والانضباط، يقودهم طالب حازم لا يسمح لأي عنصر خارجي بتهديد سلطته، لكن كل شيء يتغير تمامًا عندما تلتحق “جاي جاي”، أول فتاة تنضم لهذا القسم.

تبحث “جاي جاي” عن بداية جديدة، لكن تجد نفسها وسط مقالب متكررة ومحاولات طرد، ورغم الضغوط، لا تتراجع بل ترد على خصومها بأسلوب ذكي وروح مرحة، مما يجعلها تكسب احترام البعض وإعجاب الآخرين.

تبدأ العلاقات المتوترة في التحول إلى صداقات وحتى مشاعر خفية، لتصبح “جاي جاي” “موتيا” – أي جوهرة القسم.

يجمع العمل بين الكوميديا، الدراما، والمواقف الإنسانية، ويتناول قضايا المراهقين بحرفية وذكاء، مما يجعله قريبًا من قلوب الجمهور، خصوصًا فئة الشباب.

نخبة من النجوم تحت إدارة إخراجية متميزة

يضم المسلسل مجموعة من الأسماء اللامعة في الدراما الفلبينية، مثل: أندريس موهلاش، أشتين أولفيجا، رابين انجيليس، كاتيا سانتوس، أكسل توريس، نانيت إنفنتور، و يايو عقيلة.

كما يشارك عدد من النجوم الشباب الذين أضفوا على العمل طاقة وحيوية. المسلسل من إخراج ثيودور بوبورول، الذي يتميز بحسه الإخراجي المتوازن في الأعمال الشبابية ذات الطابع الاجتماعي.

. تم .