توقيع مذكرات تفاهم استراتيجية بين جامعة مصر للمعلوماتية وعدد من الجامعات الفرنسية الكبرى

تم توقيع اتفاقيتي تعاون في العاصمة الإدارية الجديدة مع كلٍ من جامعة CESI الفرنسية للهندسة، التي تحتل المرتبة 54 عالميًا، وجامعة ISART Digital، التي تُعتبر ثاني أفضل مدرسة للألعاب الرقمية على مستوى العالم. تساهم هذه الشراكات في تعزيز الشبكة الأكاديمية الدولية لشركاء جامعة مصر للمعلوماتية، وتوفر للطلاب فرصًا فريدة للحصول على درجات علمية مرموقة وفقًا للموقع الإلكتروني لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتم توقيع هذه الاتفاقيات خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، والتي شهدت التوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون بين فرنسا ومصر.

يأتي توقيع الاتفاقيتين في إطار استراتيجية جامعة مصر للمعلوماتية القائمة على بناء شراكات دولية في مجالات حيوية مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، الهندسة، علوم الحاسب، تكنولوجيا المعلومات، الابتكار وتطوير الألعاب الرقمية.

من خلال الشراكة مع CESI، سيتمكن الطلاب من الحصول على درجات علمية مزدوجة، إحداهما من جامعة مصر للمعلوماتية والأخرى من CESI، في إطار التعاون مع جامعات مرموقة في أمريكا وكندا.

يتضمن البرنامج الدراسي أربع سنوات في مصر للحصول على درجة البكالوريوس، تليها سنة إضافية في فرنسا لنيل درجة الماجستير. هذا البرنامج يؤهل الطلاب للعمل في مصر أو بلدان الاتحاد الأوروبي أو على الصعيد الدولي.

تشمل الاتفاقية أيضًا التعاون في مجالات التعليم، البحث العلمي، وخدمة المجتمع، مما يفتح الباب لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، ونشر أوراق علمية بالتعاون بين الطرفين، وتطوير برامج للحصول على درجات علمية مزدوجة، والإشراف المشترك على الرسائل العلمية، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ستعمل الجامعتان أيضًا على تطوير تقنيات جديدة في كلا البلدين.

أما الشراكة مع ISART Digital فتركز على التدريب في مجالات تطوير الألعاب الرقمية، الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، بيانات الألعاب، الذكاء الاصطناعي، والأثر الاجتماعي للألعاب الرقمية والتقنيات المرتبطة بها. تشمل هذه الشراكة التبادل الأكاديمي والبحثي، وتهدف إلى تبادل أفضل الممارسات في التعليم وتعزيز الابتكار.

تُعد هذه الاتفاقيات امتدادًا لسنوات من التعاون مع مؤسسات أكاديمية فرنسية، حيث تشارك جامعة مصر للمعلوماتية بالفعل في عدد من المشاريع البحثية المشتركة مع جامعات فرنسية تُصنّف العديد منها ضمن أبرز المؤسسات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي عالميًا. تمثل هذه الشراكات فرصًا هامة لتعزيز المشهدين الأكاديمي والتكنولوجي في مصر.