في لحظة تاريخية لا تُنسى، وقف السلطان طومان باي، آخر سلاطين دولة المماليك، بشجاعة غير عادية أمام حبل المشنقة، وذلك بعد سقوط الدولة العريقة على يد العثمانيين تحت قيادة السلطان سليم الأول.
بذل طومان باي قصارى جهده لمواجهة الغزو العثماني، وخاض العديد من المعارك البطولية، أبرزها معركة “الريدانية”، ولكن خيانة بعض القادة أدت إلى إضعاف صفوفه، مما أسفر عن سقوط القاهرة وبدء فصل جديد في تاريخ مصر.
طومان باي الثاني هو اسم السلطان الذي تولى حُكم مصر في فترة حرجة بعد مقتل السلطان قنصوه الغوري في معركة مرج دابق عام 1516.
ورث دولة تعاني من ضعف داخلي وخيانات بين كبار القادة، لكنه أظهر شجاعة ملحوظة في مواجهة العثمانيين.
بعد هزيمته، لجأ طومان باي إلى صعيد مصر، إلا أن بعض الزعماء خانوه وسلّموه إلى العثمانيين.
رفض السلطان سليم الأول أن يقتله فورًا، بل عرض عليه الذهاب إلى إسطنبول ليصبح واليًا، لكنه أصر على رفض العرض بكرامة، مفضلًا الموت على أن يكون تابعًا لدولة احتلت بلاده.
في 15 أبريل 1517، تم اقتياد طومان باي إلى باب زويلة، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام فيه.
ويُقال إنه قبل لحظة الإعدام، التفت إلى الحاضرين قائلاً: “ادعوا لي”، في لحظة مؤثرة لا تزال محفورة في ذاكرة المصريين حتى الآن.
بكى الناس على طومان باي، وارتفعت الأصوات الحزينة في وداع السلطان الشجاع.
حتى السلطان سليم الأول شعر بالندم على إعدامه، وقيل إنه بكى عليه بعدما رأى حب الناس له.
شهدت أسعار الذهب في الأسواق العالمية انخفاضًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الإثنين، حيث وصلت إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة…
شاركت شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات جمهورها عبر «إنستجرام» بمقطع دعائي قصير لأحدث أغنيات الكينج محمد منير بعنوان «أنا الذي»، مما…
الثلاثاء 29 يوليو 2025 .. أعلنت الأرصاد الجوية عن حالة الطقس في القاهرة والمحافظات، مُحذرة من الساعات الأخيرة لـ التي…
تستعد أندية الدوري المصري الممتاز للدخول في المرحلة الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية مع اقتراب غلق باب القيد يوم 6…
وضعت شركات التأمين 7 التزامات أساسية عند إصدار وثائق التأمين، وذلك لضمان حماية حقوق المتعاملين، وهذه الالتزامات هي: …
بدأت الإدارات التعليمية والمناطق الأزهرية في استقبال طلبات التظلمات بعد الإعلان عن النتائج رسميًا يوم السبت 26 يوليو، حيث بلغت…