التلفزيون الأردني يعرض اعترافات المشاركين في “الخطة التخريبية”

سيقوم التلفزيون الأردني في مساء اليوم بعرض اعترافات مسجلة لبعض الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم ضمن ما وصفته السلطات بـ«المخطط الذي استهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد».

يأتي ذلك عقب إعلان رسمي من وزير الاتصال الحكومي المتحدث باسم الحكومة، محمد المومني، حول تفاصيل العمليات الأمنية التي نفذتها دائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية الأردنية.

وفي نفس السياق، أعلن الوزير عن بث التلفزيون الأردني لتقرير موسّع في تمام الساعة 20:15 مساءً، يشتمل على لقطات من المواقع التي كانت تُخطط فيها المؤامرات التخريبية، بالإضافة إلى تقرير مصور يعرض اعترافات المتورطين بالتفصيل، خاصة فيما يتعلق بقضايا الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وقد كشف وزير الاتصال الحكومي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، عن تفاصيل عمليات أمنية نوعية قامت بها دائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية الأردنية، والتي أسفرت عن إحباط مخططات تخريبية خطيرة كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى، وفقًا لبيان تم نقله عن وكالة الأنباء الأردنية.

في إيجاز صحفي عقده بمقر رئاسة الوزراء، أوضح المومني أن هذه العمليات أدت إلى القبض على 16 شخصًا متورطين في أربع قضايا رئيسية تم تتبعها منذ عام 2021، مشيرًا إلى أن التحريات والمتابعة الاستخباراتية الدقيقة استمرت لأربعة أعوام.

ووفقًا للوزير، فقد شملت المخططات التخريبية:

• تصنيع صواريخ قصيرة المدى بمدى يتراوح بين 3 إلى 5 كيلومترات.

• امتلاك مواد شديدة الانفجار مثل TNT وC4 وSimtex-H.

• إخفاء أسلحة أوتوماتيكية وصواريخ كاتيوشا جاهزة للاستخدام في منطقة مرج الحمام.

• مشروع تصنيع طائرات مسيّرة بمساعدة من أطراف خارجية.

• تجنيد وتدريب عناصر داخل وخارج المملكة بهدف تنفيذ أنشطة غير مشروعة.

وذكر أن الخلية الأولى تم ضبطها ما بين أيار وحزيران 2023، وكانت تعمل على تهريب وتخزين الأسلحة والمواد المتفجرة، بينما تم القبض على خلية ثانية في شباط 2025، حيث تم العثور بحوزتها على صواريخ مصنعة ومواد مستوردة، ومستودعات محصّنة في عمان والزرقاء. أما القضية الثالثة فترتبط بتصنيع الطائرات المسيّرة، والرابعة تتعلق بالتجنيد والتدريب.

وأكد المومني أنه تم إحالة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة بعد صدور قرار النائب العام بالموافقة على قرارات الظن، بتهم تتعلق بقانون مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن الوضع الأمني تحت السيطرة تمامًا ولا يوجد ما يدعو للقلق.