
توجه مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، إلى المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحم أكثر من 1220 مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات متتابعة، في ثالث أيام «عيد الفصح اليهودي»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
من نفس التصنيف: مؤتمر لندن يجمع أكثر من 900 مليون دولار لدعم السودان ويدعو إلى إنهاء النزاعات (تقرير)
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان، بأن الاقتحامات شملت جولات وطقوس استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى، مثل أداء رقصات علنية وترديد الترانيم.
وأظهرت مقاطع فيديو مجموعة من المستوطنين وهم يرقصون ويغنون قرب باب الأسباط، حيث احتشد المئات في انتظار السماح لهم باقتحام المسجد الأقصى، بينما استباح الآلاف منطقة حائط البراق بحجة أداء الصلوات.
مقال مقترح: الوضع الإنساني في غزة “يُعتبر الأتعس على الأرجح” منذ بداية الحرب.
وفرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إجراءات أمنية صارمة، حيث حولت «الأقصى» ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من الفلسطينيين إلى المكان.
وشهدت سلطات الاحتلال مدينة القدس وبلدتها القديمة تحولات إلى ثكنة عسكرية، حيث نشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة في الشوارع والطرقات لتأمين اقتحامات المستوطنين.
أطلقت جماعة «جبل الهيكل في أيدينا» المتطرفة حملات دعائية لتشجيع المستوطنين على الاقتحام، تضمنت توفير وسائل النقل بأسعار منخفضة وتنظيم جولات مجانية، في إطار ما أسمته «أيام الاقتحامات المركزية» خلال فترة «عيد الفصح».
التعليقات