حريق مفتعل في منزل حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو

واشنطن-أ.ف.ب
اعتقلت الشرطة الأمريكية شخصًا يشتبه في تورطه في قضايا “الإرهاب” و”الحرق العمد” في منزل جوش شابيرو، السياسي البارز في الحزب الديمقراطي الأمريكي وحاكم ولاية بنسلفانيا.
وكان اسم حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو قد طُرح العام الماضي كمرشح لمنصب نائب الرئيس ضمن حملة كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية التي انتهى بها المطاف لاختيار حاكم ولاية مينيسوتا تيم والتز.
وأفادت شرطة ولاية بنسلفانيا أن شابيرو (51 عامًا) كان برفقة أسرته في إقامته الرسمية في هاريسبرغ، عاصمة الولاية، عندما اندلع الحريق الذي ألحق “أضرارًا كبيرة” بجزء من المنزل قبل السيطرة عليه.
وفي مؤتمر صحفي، أكدت الشرطة أنها احتجزت رجلًا يبلغ من العمر 38 عامًا يُدعى كودي بالمر، للاشتباه في اقتحامه المنزل وإلقاء عبوة حارقة بداخله.
وقال المدعي العام في الولاية فران شاردو إنه سيطالب بتوجيه تهم للمشتبه به تتعلق بالحرق العمد والإرهاب، بالإضافة إلى الاعتداء الجسيم على مسؤول عام.
وأضاف شابيرو للصحفيين: “هذا النوع من العنف أصبح شائعًا جدًا في مجتمعنا، ولا يهمني المصدر؛ يجب أن يتوقف”.
انتُخب شابيرو حاكمًا لولاية بنسلفانيا في عام 2022 بعد فوزه على مرشح يميني متشدد مدعوم من دونالد ترامب.
وأسف نائب الرئيس الجمهوري جاي دي فانس على الهجوم، بينما اكتفى دونالد ترامب بالقول للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إنه سمع عن الحادث.