نتنياهو يُعبر في رسالة بمناسبة “عيد الفصح” عن التزامه بإطلاق سراح الرهائن.

القدس – أ ف ب
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، التزامه بإعادة الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وجاءت تصريحاته بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقدم في محادثات الإفراج عن الرهائن، قائلاً في اجتماع مع وزرائه يوم الخميس: «إننا نقترب من إعادتهم».
وفي رسالة فيديو بمناسبة عيد الفصح اليهودي، أكد نتنياهو: «ستكون هناك مقاعد فارغة للعديد من الأسر».
وتابع: «معاً سنسترد رهائننا، ومعاً سنهزم أعداءنا، ومعاً سنحتضن جرحانا، ومعاً سنحني رؤوسنا إجلالاً لذكرى شهدائنا».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الجمعة، أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق تتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
كما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن الاقتراح المصري يتضمن الإفراج عن ثمانية رهائن أحياء، وثمانية جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوماً، بالإضافة إلى إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.
وقالت هيئة الإذاعة العامة «كان»، إن نتنياهو أجرى تقييماً للوضع يوم الخميس، مع فريق التفاوض ومسؤولين من المؤسسة الأمنية «في ظل الخطة المصرية الجديدة».
وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء التقى أيضاً بعائلتي الرهينتين إلكانا بوهبوت وروم براسلافسكي يوم الخميس، وأخبرهما بأن إسرائيل تعمل على إعادة الرهينتين، وأطلعهما على آخر مستجدات المفاوضات.
وقد أتاحت هدنة سابقة استمرت شهرين، إعادة 33 من المحتجزين في غزة بينهم ثماني جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
لكن الهدنة انهارت مع استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية في القطاع في 18 مارس/آذار الماضي، ولم تنجح الجهود في إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي التحديث يوم الخميس، أحصت وزارة الصحة في غزة مقتل 1522 فلسطينياً على الأقل منذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية، مما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ بداية الحرب إلى 50,886.