
أوضح الدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار الأسبق وأستاذ الاقتصاد، أنه لا يوجد مبرر لتغيير الساعة سنويًا، كما أنه يتساءل عن تأثيره على استهلاك الكهرباء.
وأشار في منشور له على موقع «لينكد»: نواصل الاعتماد على عادات تؤثر على حياة كل فرد منا دون مبرر علمي، مثل تغيير الساعة إلى الأمام أو الخلف. وذكرت مجلة الإكونوميست الشهيرة في عددها الأخير أن أكثر من مليار ونصف شخص حول العالم يخضعون لقرارات تغيير الساعة بدعوى توفير الطاقة. إلا أن هذا التغيير يتغافل عن الآثار الصحية والتأثيرات السلبية على مواعيد النوم والاستيقاظ.
شوف كمان: استراتيجية “ألم مؤقت.. فوائد مستدامة”.. رؤية غير صحيحة بدعم من ترامب
وأضاف أن المجلة تشير أيضًا إلى زيادة مفاجئة في حوادث الطرق وحالات الأزمات القلبية التي تحدث بعد كل تعديل. كما تم رصد عدم التناسق في المواعيد والسفر وتنسيق الأعمال عبر الحدود، الأمر الذي يفوق وفورات الطاقة المزعومة.
مقال له علاقة: أسعار الدواجن للمستهلك اليوم الأحد 13-4-2025 بعد تراجع سعر الفراخ البيضاء: كم بلغت؟
وواصل حديثه قائلاً: وفقًا لما اطلعت عليه، لا يوجد أي مبرر لتغيير الساعة، وينبغي ترك الوقت ليتناغم مع ساعاتنا البيولوجية ومظاهر الليل والنهار وشروق الشمس وغروبها، بدون هذا التدخل الإداري غير المبرر الذي تتجاوز تكاليفه منفعته غير المؤكدة.
التعليقات