وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يتوجه إلى الصين لتعزيز الروابط الثنائية

قام وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بزيارة إلى جمهورية الصين الشعبية، في خطوة ملحوظة لتعزيز الدبلوماسية الشبابية المصرية، تلبية لدعوة رسمية من دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وآليات التعاون بين لجنتي العلاقات الخارجية بالتنسيقية والحزب الشيوعي. تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع، مع التركيز على تمكين الشباب وتعزيز دور مصر في عدة مبادرات مثل مبادرة الحزام والطريق ومبادرة الحضارة العالمية.

بدأت الزيارة في مدينة شانغهاي، حيث استُقبل الوفد بحرارة من قبل مسؤولي الحزب الشيوعي في المدينة وتم تبادل المحادثات حول العلاقات الثنائية ومختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما عقد وفد التنسيقية اجتماعًا مع عصبة الشبيبة في الحزب الشيوعي الصيني بشنغهاي، حيث تضمن اللقاء مناقشات حول الأدوار المختلفة التي تلعبها العصبة في تمكين الشباب الصيني سياسيًا، وطرح المبادرات التي تسهم في إثراء الحياة الاجتماعية والسياسية.

بدورهم، قدم أعضاء التنسيقية آرائهم حول كيفية تعزيز دور الشباب المصري في المشهد السياسي المحلي، وجهود التقريب بين الأحزاب السياسية ذات الأيديولوجيات المختلفة من أجل تحقيق الصالح العام.

شملت جولات وفد التنسيقية في شانغهاي زيارة وادي الروبوتات ومنطقة خليج سوخ، بالإضافة إلى معرض التخطيط الإنمائي لمدينة شانغهاي ومتحف المؤتمر الأول للحزب الشيوعي الصيني. ساهمت هذه الجولات في تبادل المعرفة والخبرات في المجالات التكنولوجية والثقافية.

أما في العاصمة بكين، فقد تم عقد سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، حيث حظي الوفد باستقبال مميز يعكس عمق الروابط والتعاون الوثيق بين البلدين. جرت مناقشات مثمرة مع السيد «جين شين» مساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية.

تركزت المحادثات على تعزيز العلاقات الثنائية، وتطلعات الجانبين لتوسيع آفاق التعاون المشترك، مع التأكيد على أهمية استمرار هذه اللقاءات والزيارات لنقل الخبرات والتجارب وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

أكد «جين شين» على أهمية العلاقات بين مصر والصين، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تلعبه مثل هذه الزيارات في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون في مجالات متعددة. كما شدد على استمرار التواصل بين التنسيقية والحزب مما يساعد في تعزيز التنمية المستدامة والازدهار لكلا البلدين، وأضاف أنه يعتز بلقاء التنسيقية لأنه يعتبر لقاء مع قادة المستقبل.

تُعتبر هذه الزيارة تجسيدًا للرؤية المشتركة بين التنسيقية والحزب الشيوعي لتعزيز التعاون، وتأكيدًا على أهمية دور الشباب في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار والتنمية.

ترأس اللقاءات من جانب التنسيقية النائب طارق الخولي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتنسيقية وعضو مجلس النواب، وشكل وفد التنسيقية من كل من النائب عماد خليل، النائب محمد السباعي، النائب محمد عمارة، النائب أحمد القناوي، النائبة نهى الشريف، النائبة هيام فاروق، أعضاء مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى كل من: ريم القاضي، يوستينا رامي، منى قشطة، زوسر تيتو، أحمد يحيى، مصطفى مسلم، أحمد عصام، آلاء بسيوني، نورا عبدالستار، محمد كمال أبوحطب، يوسف عماد، ناريمان خالد، مريم طلعت السادات، نسمة حمدي وشيماء كمال، أعضاء التنسيقية.