غارات روسية على أوكرانيا تؤدي إلى سقوط قتلى ودمار كبير

كييف-أ ف ب
أسفر القصف الجوي الروسي عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة عشرين آخرين في مناطق متفرقة من أوكرانيا، بينما أعلنت موسكو عن سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي.
وكشف مسؤولون أوكرانيون أن غارة بطائرة مسيّرة روسية على مبنى سكني في مدينة جيتومير غرب كييف أدت إلى مقتل شخص واحد، كما تسببت ضربة صاروخية روسية على مدينة دنيبرو في وسط البلاد بمقتل شخص آخر. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا استهدفت مدينة دنيبرو بصاروخ باليستي بعد استهدافها لمناطق أخرى، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعكس تجاهل روسيا لـ”الدبلوماسية”.
وفي كلمته المسائية، أوضح زيلينسكي أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل في موقع الهجوم في دنيبرو، مضيفاً “للأسف، قُتل شخص واحد”. وقد أشار سيرغي ليساك، الحاكم الإقليمي لمنطقة دنيبروبيتروفسك، إلى أن الضحية كان رجلاً يبلغ من العمر 42 عاماً، كما أصيب ثمانية آخرون في الهجوم. كما ذكر ليساك أن القصف استمر “طوال اليوم” في منطقة نيكوبول، مما أسفر عن إصابة 13 شخصاً، وقد نشر صوراً لمنازل مشتعلة.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، أشار فيتالي بونيتشكو، حاكم منطقة جيتومير، إلى أن ضربة روسية بطائرة مسيرة على “مبنى شاهق” أدت إلى مقتل شخص آخر.
وأضاف بونيتشكو، الذي نشر مقطع فيديو يظهر الأضرار في المبنى السكني، “من المعروف أن خمسة أشخاص أصيبوا، منهم طفل وُلد في عام 2011”. تقع جيتومير على بُعد حوالي 140 كيلومتراً غرب كييف، وتأتي هذه الهجمات على دنيبرو ونيكوبول وجيتومير بعد إصابة حوالي 12 شخصاً في هجمات روسية شهدتها العاصمة كييف ومنطقة ميكولايف جنوب البحر الأسود خلال الليل. وقد سمع مراسلو وكالة فرانس برس في العاصمة صفارات الإنذار وأصوات الانفجارات في سماء المدينة أثناء الهجوم.