صور من الأنشطة والعروض في اليوم الثاني لمهرجان الفضاءات المسرحية

تم عرض عرض «حكاية من الذاكرة» أمس ضمن فعاليات مسابقة مسرح العلبة الإيطالي على خشبة مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية. تدور أحداث العرض حول حياة طفلة ولدت كفيفة وصماء، ويستعرض الجمهور رحلتها في مواجهة التحديات التي تمر بها حتى تتمكن من تحقيق ذاتها وأملها بالتخرج من الجامعة.

العرض مستوحى من رواية «قصة حياتي العجيبة» للكتابة الأمريكية هيلين كيلر، مع ترجمة محمد وهدان. يشارك في البطولة: ماريا أسامة، كارما وليد، إسلام شوقي، أحمد إيهاب، داليا سمير، معتز إدريس، مريم عثمان، جنى فريد، محمد القصري، رياض الشربيني، وتمت الإعداد والتمصير المسرحي من قبل عبد الرحمن سالم، بينما أخرج العمل إبراهيم حسن.

قامت بتأليف كلمات الأغاني أنس النيلي، فيما تولت صفاء منتصر ترجمة لغة الإشارة. الألحان كانت من تنفيذ محمد آغا وندى خيري، والهندسة الصوتية لعبد الرحمن آغا. تغني إسراء أحمد كاشون، وحركة العمل تحت إشراف محمد صلاح. بينما التصميمات كانت من لينا عباس (الديكور) ولورا عباس (الإكسسوارات) وأحمد صبحي (الإضاءة)، وأشرف محمد شاكر على الأزياء والمكياج. كما ساهم في إخراج العمل مساعدو الإخراج: محمود أبو كيفة، محمد الزيدية، كريم عبده ومحمد زغلول، بينما كان المخرج المنفذ إبراهيم عادل.

وعلى صعيد آخر، تم عرض مسرحية «الضيف» في قاعة سعد أردش بالدور الثاني لمبنى المعهد العالي للفنون المسرحية كجزء من فعاليات مسابقة الفضاءات غير التقليدية. المسرحية مأخوذة عن «ثورة الموتى» لأروين شو و«أنشودة الدم» للدكتور مصطفى محمود، بالإضافة إلى رواية «1984» لجورج أورويل. يشارك في البطولة محمد الحضري وصلاح عبد العزيز، بينما اهتم محمود الحسيني كاجو بالإضاءة وأحمد تيفا بالديكور وعالي علي بالملابس. كما ساهم مهند أسامة في الإعداد الموسيقي، وكان محمد الحضري هو الدراماتورج والمخرج. تدور أحداث المسرحية حول فكرة جدوى الحروب وعبثيتها وكذلك تأثيرها السلبي على العلاقات الإنسانية، من خلال شخصية إنسان مهزوم أو محطم تعرض لكثير من الأوامر العبثية، يظهر ذلك في صراع بين العاجز والشاعر الذي فقد عقله، حيث يتضح مع تطور الحديث بينهما أن ما حدث كان خدعة من الشاعر لاستفزاز الجندي العاجز واستخراج ما في قلبه.

من الجدير بالذكر أن فعاليات يوم الأربعاء 9 أبريل ستبدأ الساعة 6 مساءً بعرض «أحفاد دافنشي» على مسرح مدرسة الفنون، ثم عرض «ثلاثة مقاعد في القطار الأخير» الساعة 8 مساءً على مسرح نهاد صليحة، وأخيرًا عرض «مسافر ليل» الساعة 10 مساءً في ساحة المدرسة الثقافية.