ماكرون يثني على المراكز اللوجستية للهلال الأحمر المصري ودور مصر في توصيل المساعدات.

استقبل الهلال الأحمر المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، خلال قيامهما بجولة تفقدية بمركز الخدمات اللوجستية للهلال الأحمر المصري، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش، حيث تم الإشادة بجهود مصر في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة.

وفقًا لبيان، قدمت الدكتورة أمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، شرحًا تفصيليًا عن آلية عمل الهلال الأحمر المصري في استقبال المساعدات محليًا ودوليًا، بما في ذلك طرق الفحص والفرز والتكويد وكيفية إدخالها إلى قطاع غزة ليتم استلامها من الجانب الفلسطيني.

وأوضحت المدير التنفيذي أن نظام الـ “الكيو آر كود” يستخدم لتسجيل بيانات المساعدات والشاحنات ومتابعة محتوياتها، إضافة إلى نظام تتبع الشاحنات الذي يوضح مسار المساعدات الإنسانية فور استلامها من المطارات والموانئ المصرية، ثم فرزها وتجهيزها، وصولًا إلى إيصالها إلى قطاع غزة.

وشددت على أن المراكز اللوجيستية التي أنشأها الهلال الأحمر المصري تم تصميمها خصيصًا لخدمة قطاع غزة وإدارة واستيعاب أكبر كمية ممكنة من المساعدات الإنسانية، حيث تقوم بدور رئيسي في تعبئة وتصنيف وتكويد المساعدات حسب المعايير الدولية المتفق عليها، ومتابعة تفويجها عبر المعابر.

وأشارت إمام إلى آليات استقبال المساعدات في مدينة العريش، سواء محليًا أو دوليًا، عبر ثلاثة مسارات: جويًا وبحريًا وبريًا.

كما ذكرت أن هذه الجهود مدعومة من قبل 1500 متطوع يوميًا في العريش، بالإضافة إلى 1000 متطوع في المراكز اللوجستية بالمحافظات والموانئ البحرية والجوية، وغرف العمليات التي تنسق مع منظمات المجتمع المدني والجهات الشريكة في مصر والمنظمات الدولية، حيث يُعتبر الهلال الأحمر المصري المنسق الوطني للمساعدات الإنسانية.