مسلسل مدرسة النخبة يشعل النقاشات.. يسلط الضوء على حياة المراهقين في مدارس النخبة

أعلنت منصة STCTV عن عرض مسلسل مدرسة النخبة، الذي يُعتبر ثورة جديدة في الدراما الخليجية، حيث يُسلط الضوء على حياة المراهقين في المدارس الخاصة، مُقدمًا تجربة درامية غير تقليدية في إطار جريمة مثيرة.

هذا العمل يُبرز عالمًا معقدًا مليئًا بالأسرار والضغوطات التي يواجهها جيل من الشباب في بيئة تعليمية نخبوية.

مسلسل مدرسة النخبة.. ينطوي على عبارات غامضة

البرومو التشويقي لمسلسل مدرسة النخبة الذي نشرته المنصة تضمن عبارة غامضة: “مو كل الأسرار تبقى في الماضي”، مما يفتح المجال أمام تساؤلات عديدة حول الأحداث المريبة التي تحدث داخل المدرسة.

يبدو أن هناك جوانب مظلمة تخبئها الواجهة اللامعة للمؤسسات التعليمية الراقية، ومن خلال هذا الطرح، يعكس المسلسل التوترات والضغوط التي يختبرها المراهقون في عالم مليء بالمظاهر الاجتماعية والتوقعات المرتفعة.

مسلسل مدرسة النخبة.. أول عمل درامي قصير للمؤلف محمد النشمي

مسلسل مدرسة النخبة هو من تأليف الكاتب الكويتي محمد النشمي، الذي يعتبر “مدرسة النخبة” أول تجربة درامية قصيرة له، حيث عبّر النشمي عن حماسه لهذه التجربة الجديدة، مؤكداً أنها تمثل بداية تعاون فني مميز مع المخرج شملان النصار والمنتج عبدالله عبدالرضا.

وقد أشار إلى أن المسلسل يمثل تجربة مبتكرة تهدف إلى تقديم عمق درامي يختلف عن الأعمال التقليدية في الدراما الخليجية، متمنيًا أن تحقق هذه التجربة النجاح وتكن محط إعجاب الجمهور.

يعالج قضايا نفسية واجتماعية للمراهقين

أما المخرج شملان النصار، فهو يدخل عالم الإخراج الدرامي من خلال هذا العمل، مُقدمًا أولى تجاربه الفنية التي تحمل طابعًا مختلفًا عن المألوف.

يتوقع المتابعون أن يتمتع هذا العمل بنكهته الخاصة في معالجة القضايا النفسية والاجتماعية للمراهقين في البيئات الراقية، بعيدًا عن السطحية التي قد تتسم بها بعض الأعمال الأخرى.

قصة المسلسل

تدور أحداث العمل في مدرسة خاصة تضم أبناء العائلات الثرية، حيث يستعرض المسلسل التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الطلاب في هذا العالم المغلق، الذي يبدو مثاليًا من الخارج، لكنه يخفي العديد من الصراعات الداخلية.

يعرض المسلسل كيف يمكن أن تخفي المظاهر اللامعة ضغوطات نفسية هائلة، وصراعات قوية بين الطموحات الشخصية والتوقعات المجتمعية.

أبطال العمل

يشارك في المسلسل مجموعة من الوجوه الشابة، منهم روان العلي، عبد المحسن الأسود، محمد المنصوري، نور الدليمي، تولين عصام، وحسن عبدال، الذين يُجسدون شخصيات مراهقين يعيشون في هذا العالم المليء بالتحديات.

.
تم .