«المصري الديمقراطي»: مصر لن تقبل بواقع يتعارض مع حقوق الفلسطينيين وأمنها القومي.

صرح الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ومسؤول الشؤون الخارجية بالحزب، بأن الزيارة التاريخية التي يجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جمهورية مصر العربية تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وتؤكد على الشراكة المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وأضاف البياضي في تصريحات له اليوم، أن هذه الزيارة تأتي في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات كبيرة، مما يجعل تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا أمرًا ضروريًا لدعم الاستقرار والسلام. كما أشار إلى أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يقف إلى جانب كافة القوى الوطنية، مندّدًا بالانتهاكات التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الأعراف الدولية والإنسانية، ورافضًا أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو التعدي على الحدود المصرية.

أكد البياضي أن الحزب لا يكتفي بإصدار البيانات والتصريحات، بل يستغل جميع علاقاته الدولية مع الأحزاب الشقيقة، بما في ذلك بعض الأحزاب الحاكمة في دول مؤثرة، للتحرك على كافة الأصعدة الممكنة من أجل دعم أمن مصر والقضية الفلسطينية واستقرار المنطقة.

واختتم البياضي تصريحه بالتأكيد على أن مصر، بتاريخها وشعبها، لن تخضع لأي ضغوط أو ابتزازات، ولن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو التنازل عن سيادتها، كما أنها لن تسمح بفرض واقع يتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني والأمن القومي المصري.