تطورات أسعار الذهب في مصر مع انخفاض سعر الأونصة إلى 2970 دولاراً

ينشر بوابة مولانا آخر التطورات في مصر، حيث شهد سوق الذهب تراجعًا ملحوظًا يوم الإثنين 7 أبريل 2025، حيث انخفض بقيمة بلغت 35 جنيهًا مقارنة بأسعار الصباح، عقب هبوط الأونصة إلى 2970 دولاراً.

أسعار الذهب اليوم.

-عيار 24 يسجل 4988.57 جنيهًا.

-عيار 21 يسجل 4365.00 جنيهًا.

عيار 18 يسجل 3741 جنيها.

عيار 14 يسجل 2911 جنيهًا.

الجنيه الذهب 34880 جنيها.

وجاء هذا التراجع بالتزامن مع انخفاض نسبي في سعر الدولار أمام الجنيه في السوق الموازية، حيث سجل 2982.46 دولاراً في شاشات التداول عند كتابة هذا التقرير.

وتأثر السوق المحلي بانخفاض سعر الأوقية عالمياً، حيث سجلت الأونصة 155,145 جنيهًا، وهو ما أدى إلى تأثير مباشر على أسعار الذهب في السوق المصرية.

من المتوقع أن تستمر التحركات السعرية خلال الساعات القادمة وفقًا للتغيرات المحلية والعالمية في أسعار الصرف والعرض والطلب.

خلال الأسبوع الماضي، انخفض سعر الذهب بنسبة 1.5%، حيث شهد يوم الجمعة الماضية انخفاضًا يتجاوز 3%، رغم تسجيله أعلى مستوى تاريخي عند 3167 دولار للأونصة.

وكان السبب الرئيسي وراء تراجع أسعار الذهب هو الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها أسواق الأسهم العالمية، مما دفع المستثمرين للبيع لتغطية خسائرهم في الأسواق الأخرى، وعلى رأسها خسائر أسواق الأسهم.

تزايدت هذه المخاوف بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ليصل الإجمالي إلى 49% على سلع بعض الشركاء الرئيسيين مثل الصين والاتحاد الأوروبي.

نتيجة لذلك، تكبدت الأسهم الأمريكية خسائر تقدر بنحو 6 تريليونات دولار الأسبوع الماضي، وانخفض مؤشر نيكي الياباني بنحو 9% اليوم الاثنين. وقد أثارت هذه الخطوة قلق الأسواق العالمية، مما دفع الصين للرد بفرض رسوم جمركية بنسبة 34% على مجموعة واسعة من الواردات الأمريكية، وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لاتخاذ رد منسق، مما يزيد من حدة المخاوف من تباطؤ حاد في النمو العالمي.

رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته بشأن الركود الاقتصادي في عام 2025 إلى 45% مقارنة بـ 35% قبل أسبوع. بينما عدل بنك جي بي مورغان توقعاته لاحتمالية حدوث ركود عالمي هذا العام إلى 60% بعد أن كانت 40%.

اليوم، قلص الذهب بعض خسائره بدعم من استمرار ضعف الدولار الأمريكي، وزيادة التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث كان انخفاض الذهب أقل بكثير مقارنةً بالأسواق المالية الأخرى، مما أدى إلى استمراره في التداول فوق المستوى 3000 دولار للأونصة حتى الآن.