المنتدى المصري الفرنسي للأعمال يستعرض استثمارات الشركات الفرنسية في مجال الهيدروجين الأخضر.

في إطار فعاليات منتدى الأعمال، تم تنظيم جلسة حوارية تحت عنوان “الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة في مصر: آفاق الاستثمار”، والتي تولى إدارتها المهندس خالد أبو بكر، رئيس مجلس إدارة شركة طاقة عربية، بمشاركة مجموعة من المسؤولين وقادة الشركات المصرية والعالمية بالإضافة إلى الخبراء في مجال الطاقة المتجددة.

وأشار الدكتور وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى أهمية المبادرات الحكومية المصرية الداعمة للطاقة الخضراء، خاصة في منطقة قناة السويس، حيث تسعى مصر لتصبح مركزًا إقليميًا لتصدير الوقود الأخضر، سواء عن طريق السفن أو من خلال خطوط الأنابيب إلى أوروبا.

اعمال المنتدى.

ومن جهته، أكد سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إليكتريك لشمال شرق أفريقيا، على أهمية تطوير مشروعات الطاقة الخضراء في مصر، مشددًا على أن تحقيق الكفاءة في هذا القطاع يتطلب التركيز على أربعة أبعاد رئيسية تشمل التصميم، البناء، التشغيل، والصيانة للمشروعات.

وأضاف أن التقنيات الرقمية، مثل “الأشجار الرقمية” والذكاء الاصطناعي، تلعب دورًا محوريًا في تصميم وتشغيل محطات الهيدروجين الأخضر بكفاءة، مما يسمح بالاستفادة منها في التوسعات المستقبلية والصيانة عن بُعد.

كما سلط الضوء على أهمية إدارة مصادر الطاقة المتجددة بطرق ذكية، من خلال استخدام البرمجيات الحديثة لتحديد المصدر الأفضل للطاقة في كل لحظة، سواء كانت طاقة شمسية أو طاقة رياح، أو من خلال التخزين. هذا يعزز من كفاءة التشغيل ويخلق فرصًا إضافية لتوليد العوائد عبر توجيه الطاقة الفائضة إلى الشبكة.

في هذا السياق، تحدثت ماريا أستيد دي مونتماران، الرئيس التنفيذي لشركة EDF Renewables في مصر ونائبة الرئيس الإقليمي لشرق أفريقيا، عن الموقع الاستراتيجي لمصر كمركز للطاقة النظيفة، مشيرة إلى أن مصر تُعتبر من الأسواق التنافسية الجاذبة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وأنها تسير بخطى متسارعة نحو التحول في قطاع الطاقة الخضراء.

فيما أكد محمد إبراهيم محمد إبراهيم، رئيس Business Developer Renewables for Egypt في شركة إنجي، أن مصر تهدف إلى أن تصل نسبة الطاقة المتجددة إلى 20% بحلول عام 2030، وقد حققت تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال مع مشاريع لطاقة الرياح بقدرة 2.2 جيجاوات.