أسهم البنوك الأوروبية تصل إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2021 بسبب القلق من نشوب حرب تجارية عالمية.

شهدت الأسواق تراجعًا حادًا اليوم الاثنين، مما يضعها على الطريق الصحيح لتأكيد دخولها في السوق الهابطة “بير ماركت” بعد أن استمرت المستويات في الانخفاض لثلاثة أيام متتالية، في ظل المخاوف المتزايدة من نشوب حرب تجارية شاملة نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يزيد من مخاوف حدوث ركود اقتصادي عالمي.

وانخفض المؤشر بنسبة 4.8%، مما أدى إلى تحقيق انخفاض تجاوز 20% عن أعلى مستوى له مؤخرًا، وهو ما يؤكد دخوله في سوق هابطة.

يشير المصطلح إلى حالة السوق التي تعاني من انخفاض حاد ومستمر في الأسعار، عادة بنسبة 20% أو أكثر عن أعلى مستوى تم الوصول إليه سابقًا؛ وغالبًا ما يرتبط السوق الهابط بمشاعر سلبية لدى المستثمرين ويعتبر فترة من التوقعات السلبية حيث يعتقد العديد أن الأسواق ستستمر في الانخفاض.

في ضوء الخسائر خلال اليومين الماضيين، انخفض المؤشر بأكثر من 18% فقط اليوم الاثنين، حسبما أفاد موقع “إنفستنج” الأمريكي.
كما سجلت أسهم العديد من البنوك الكبرى في أوروبا تراجعات ملحوظة، حيث انخفضت أسهم بنك “كوميرتس بنك” الألماني بنسبة 9%، بينما تراجعت أسهم “دويتشه بنك” و”كريدي أجريكول” الفرنسي و”سوسيتيه جنرال” و”بي.إن.بي باريبا” بنسب تراوحت بين 9% و10%.

وعلى صعيد آخر، تراجعت أسهم بنك “باركليز” البريطاني بنسبة 9%، في حين انخفضت أسهم “إتش إس بي سي” بنحو 5%.

كما شهدت أسهم البنوك اليابانية تراجعًا حادًا، حيث سجل مؤشر أسهم البنوك اليابانية انخفاضًا بلغ 17% في بعض الحالات.