
رغم موافقة مجلس الوزراء السياسي والأمني «الكابينيت» على احتلال مدينة غزة، عبر المحيطون بوزير مالية إسرائيل، بتسلئيل سموتريتش، عن خيبة أملهم إزاء هذه الخطوة، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وأشاروا إلى أن «قد يبدو الاقتراح جيدًا، لكنه في الواقع ليس سوى ذريعة، فهذه ليست عملية لاحتلال القطاع، أو سيطرة عسكرية كاملة عليه، أو قرارًا يُعتبر السبيل الوحيد لضمان النصر وإعادة المختطفين، بل هي عملية محددة وخطيرة هدفها الوحيد إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات».
مقال له علاقة: رئيس كوريا الجنوبية الأسبق يواجه تهم فساد بسبب زوج ابنته
وأضافوا قائلين: «هذا هدف ليس حربًا، مرة أخرى، تعبئة واسعة النطاق للاحتياط، وفي لحظة الحقيقة، سننسحب من الميدان بعد مقتل عشرات من الأبطال (جنود الاحتلال) ودون تحقيق أي إنجازات حقيقية، هذا القرار ليس أخلاقيًا ولا صهيونيًا»
وخلال الليلة الماضية، وافق «الكابينت» على اقتراح نتنياهو، رئيس الحكومة، باحتلال مدينة غزة، رغم تحذيرات إيال زامير، رئيس الأركان.
مقال مقترح: «هروب المصلين من زلزال تركيا».. ما مدى صحة الفيديو المتداول؟
وكان يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، قد انتقد القرار بشدة قائلاً: «في تناقض تام مع رأي الجيش والأمن، ودون مراعاة لتآكل واستنزاف القوات المقاتلة، جرّ بن غفير وسموتريتش (الوزيران) نتنياهو إلى خطوة ستؤدي إلى مقتل الرهائن، ومقتل العديد من الجنود، وستكلف عشرات المليارات»
التعليقات