
قدّمت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، مراسلة إلى وزير التربية محمد الصغير سعداوي، تطلب فيها تأجيل الدخول المدرسي.
وأوضحت الكتلة، في المراسلة التي حصلت عليها منصة “أوراس” نسخة منها، أن هذا الطلب جاء استجابة للانشغالات الواسعة التي تلقّتها من أولياء التلاميذ والمجتمع المحلي في مختلف مناطق الوطن، وخاصة في الجنوب الجزائري.
شوف كمان: ندم مؤيدي ترامب بعد التصويت.. كيف تحولت الآمال إلى كارثة؟ (تقرير)
كما أشارت الكتلة إلى أن درجات الحرارة في الولايات بصفة عامة، وفي الجنوب بصفة خاصة، تكون مرتفعة جداً خلال هذه الفترة من السنة، حيث تتجاوز في كثير من الأحيان 45 درجة مئوية.
وشددت على أن هذه الظروف المناخية تجعل من الصعب على التلاميذ والمعلمين الالتحاق بالمؤسسات التربوية في بيئة آمنة وصحية، مضيفة أن معظم المدارس في الجنوب تفتقر إلى التكييف المركزي أو التهوية المناسبة، ورغم وجود بعض الأجهزة، إلا أن ضعف شدة التيار الكهربائي يجعلها غير فعالة، مما يؤدي إلى تلفها في العديد من المؤسسات ويثقل كاهل ميزانية تلك المؤسسات بإصلاح الأعطاب.
متابعو الموقع يشاهدون:
وبناءً على ذلك، ترى “حمس” أن هذه المعطيات تجعل أجواء الدراسة في بداية سبتمبر غير ملائمة من الناحيتين الصحية والبيداغوجية.
شوف كمان: تجدد الخلافات بين الجزائر وفرنسا مع ملف جديد على الساحة
وأكدت ضرورة إعادة النظر في تاريخ الدخول المدرسي على المستوى الوطني، خاصة في المناطق الجنوبية، بما يتناسب مع الأطر القانونية، وتأجيله حتى تتحسن الظروف المناخية، مما يضمن انطلاقة فعلية وجادة للموسم الدراسي 2026/2025 ويكفل تكافؤ الفرص بين جميع أبناء الوطن.
وطالبت الكتلة البرلمانية بإعادة النظر في آلية التكييف، نظراً لعدم نجاعتها، والدعوة نحو استخدام التكييف المركزي، خصوصاً في المؤسسات التي هي قيد الدراسة أو الإنجاز.
التعليقات