
تُحيي اليوم الذكرى الرابعة عشرة لرحيل أحد أبرز نجوم الطرب الشعبي في مصر، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى، فقد غيبه الموت مبكرًا إثر أزمة قلبية، لكنه لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه وأعماله الخالدة، إذ يستمر تأثيره في الأجيال الجديدة، ويظل صوته مرتبطًا بالذكريات الجميلة.
رحلة فنية بدأت من العباسية
وُلد الفنان الأسمر في حي العباسية، حيث تعود أصوله إلى محافظة قنا، ليبدأ مسيرته الفنية في ثمانينيات القرن الماضي، وقد تمكن من أن يصبح واحدًا من أبرز أصوات الأغنية الشعبية، إذ مزج بين الألحان التقليدية وروح العصر الحديث، مما جعله صوتًا مميزًا يعبر عن الشارع المصري ويعكس مشاعر الناس.
مواضيع مشابهة: استمتع بألذ فطير مشلتت فلاحي بطريقة أردنية سهلة وسريعة في 10 دقائق دون تعب أو فرد للحصول على قوام مورق وطري!
أعماله التي خلدت اسمه
قدّم الأسمر مجموعة من الأغاني التي أصبحت خالدة، منها “كتاب حياتي” التي أُعيد تقديمها في حملة إعلانية، وكذلك “لا يا حبيبي”، “أنا أهو وأنت أهو”، “توهان”، و”سمارة”، لم يقتصر عطاؤه على الغناء فقط، بل شارك أيضًا في أعمال درامية مثل مسلسل “أرابيسك” ومسرحية “باللو”، مما أضاف إلى رصيده الفني.
مقال له علاقة: الاستعدادات الكبرى للموسم الصيفي: أبرز الأعمال على المنصات
عودة قصيرة بعد غياب
بعد فترة من الغياب الفني، عاد الأسمر إلى الأضواء من خلال إعلان تجاري خلال شهر رمضان عام 2011، لكن القدر لم يمهله طويلاً، حيث توفي في 7 أغسطس من نفس العام، ومع مرور السنوات، تظل أغانيه تُردد في الأفراح والمقاهي الشعبية، مما يعكس موهبته الاستثنائية ويؤكد مكانته كواحد من عمالقة الطرب الشعبي في مصر.
التعليقات