
أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي القاضي بإبعاد مفتي القدس الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى، واعتبرت هذا الإجراء تعسفيًا ويمثل اعتداءً على الحقوق الدينية للمسلمين.
وفي تصريح صحفي وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أوضحت حماس أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من المحاولات التي تسعى من خلالها سلطات الاحتلال إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى، من خلال التضييقات والانتهاكات المستمرة، واستهداف أئمة وخطباء المسجد بالاعتقال والإبعاد.
مقال مقترح: الدكتورة نيفين مسعد تتحدث عن استحالة دمج إسرائيل في المنطقة في حوار مثير
وطالبت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة الإجراءات التهويدية التي يقوم بها الاحتلال، مع التأكيد على أهمية توفير سبل الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة تهويد شرسة من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين المتطرفين.
ممكن يعجبك: قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن العداء مع إسرائيل مستمر بلا نهاية
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد قررت، يوم الأربعاء، إبعاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر.
وأفادت محافظة القدس عبر منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، أنه «بعد انتهاء مدة إبعاده التي استمرت ثمانية أيام، صدر قرار نهائي من قائد منطقة القدس في شرطة الاحتلال أمير أرزاني يقضي بإبعاد مفتي فلسطين والديار المقدسة الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر».
التعليقات