اكتشف تفاصيل الحالة الصحية للمخرج فرانسيس فورد كوبولا

شارك المخرج العالمي فرانسيس فورد كوبولا تفاصيل عن حالته الصحية بعد دخوله المستشفى في روما لإجراء عملية جراحية في القلب، حيث أثارت التقارير الأولية القلق حول صحته عندما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” أنه تم نقله إلى المستشفى بسبب اضطراب بسيط في نظم القلب، مما جعل الجمهور يتساءل عن حالته.

تفاصيل حول حالته الصحية

على الرغم من المخاوف، نفى ممثلو كوبولا هذه التقارير، مؤكدين أنها “غير صحيحة” وأنه لم يكن هناك أي حالة طارئة، بل ذهب إلى المستشفى بواسطة سيارة، وأكدت مصادر أخرى أنه كان “يرتاح” بعد العملية، مشيرين إلى أن كل شيء على ما يرام وأنه يقدر اهتمام الجميع بصحته.

تحديث من المخرج نفسه

وفي منشور له على إنستجرام، كتب كوبولا: “دادا (كما يُناديني أطفالي) بخير، أغتنم فرصة وجودي في روما لإجراء تحديث حول عملية الرجفان الأذيني التي أجريتها قبل 30 عامًا مع مخترعها، طبيب إيطالي بارع – الدكتور أندريا ناتالي! أنا بخير”

تجربته مع الموت

قبل خضوعه للعملية، حضر كوبولا عرضًا خاصًا لفيلمه الأخير “MEGALOPOLIS” في سان فرانسيسكو، حيث تحدث بصراحة عن الموت وإرثه، وكشف أنه فقد زوجته قبل عام تقريبًا، مما أثر على نظرته تجاه الحياة والموت، فقال إنه حاول دائمًا أن يعيش حياته بطريقة تجعله راضيًا عندما يقترب من النهاية.

فهمه للموت

وأضاف كوبولا أنه مشغول دائمًا بما عليه القيام به، لدرجة أنه عندما يواجه الموت، لن يلاحظه، مشبهًا ذلك بتوقف فرشاة الأسنان الكهربائية فجأة، فهو يفضل أن يعيش حياة مليئة بالإنجازات والأفعال بدلاً من الندم على ما لم يفعله.

فيلم “MEGALOPOLIS” الجديد

فيلم “MEGALOPOLIS”، الذي صدر في سبتمبر، يقدم قصة خيال علمي تدور أحداثها في نسخة بديلة من أمريكا، حيث يلعب آدم درايفر دور المهندس المعماري المستقبلي سيزار كاتيلينا، الذي يمتلك القدرة على إيقاف الزمن مؤقتًا، ويواجه عمدة نيو روما المحافظ، فرانكلين شيشرون، مما يخلق صراعًا مثيرًا في سياق القصة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *