فنانون يدافعون عن محمد عبدالعاطي بعد القبض عليه ويشيدون بمحتواه المفيد ولغته القريبة من الشارع

أعلنت الأجهزة الأمنية عن القبض على صانع المحتوى محمد عبدالعاطي، بعد انتشار مقاطع فيديو له تحتوي على عبارات ومواد اعتُبرت غير لائقة وتمس الآداب العامة، وذلك عقب تلقي عدة بلاغات تشير إلى أن محتواه يتعارض مع القيم الأسرية ويحتوي على إيحاءات لفظية اعتبرها مقدمو البلاغات تحريضًا على الفسق وترويجًا لمضامين غير مناسبة.

بعد القبض عليه، عبّر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تقديرهم لجهود وزارة الداخلية في محاربة صناع المحتوى الذين يرون أنهم يتعارضون مع قيم المجتمع وتقاليده، حيث حظي ضبط عبدالعاطي باهتمام خاص نظرًا لما تتضمنه مقاطع الفيديو التي يقدمها من إيحاءات لفظية اعتبرها الكثيرون “غير لائقة”، خاصة بعد أن انتشرت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.

على الرغم من ذلك، عبر بعض الفنانين والمشاهير عن تضامنهم مع عبدالعاطي، مؤكدين أنه “لا يستحق السجن، سواء اتفقنا أو اختلفنا مع طبيعة المحتوى الذي يقدمه، ورأى البعض أن ما يعرضه ليس غريبًا عن واقع الشارع، كما وجه آخرون انتقادات حادة لمن عبروا عن شماتتهم بعد القبض عليه.

عمرو سلامة: الفرحة في حبس محمد عبدالعاطي فرحة خسيسة

انتقد المخرج عمرو سلامة الشامتين في القبض على عبدالعاطي، حيث كتب عبر حسابه على “فيس بوك”: «من تجربة شخصية، محمد عبدالعاطي من أكثر الناس الذين عرفتهم مؤخرًا وحبيتهم، هو شخص طيب وجدع ودمه خفيف وإبن حلال، لغته التي يعارضها البعض هي نفس اللغة التي شهدت مئات الشباب يسلمون عليه ويقولون له إنهم يحبونه لأنه يتحدث مثلهم».

وأضاف: «من حق أي شخص أن يكره طريقته أو يتهمها بتشويه الذوق العام وقيم الأسرة، لكن فرحة أي شخص بوجوده في الحجز بسبب مجرد كلمات، حتى لو كانت غير مناسبة، هي فرحة خسيسة، نتمنى أن يعود إلى أحبائه بالسلامة».

طه دسوقي: محمد عبدالعاطي قدم أشياء مفيدة في محتواه

حرص الفنان طه دسوقي على دعم محمد عبدالعاطي، حيث كتب عبر حسابه على فيس بوك: «ربنا يفك كربه ويرجعه لأهله سالم، بغض النظر عن محتواه، سواء اتفقت أو اختلفت معه، فهو لم يفوت فرصة لتقديم شيء مفيد من خلال محتواه، نتمنى أن يطمئن أهله عليه».

آلاء سنان: «إذا لم تحب طريقته، فلا تتفرج عليه»

كتبت الفنانة آلاء سنان عبر حسابها على فيس بوك: «محمد عبدالعاطي رجل جدع وجميل ومحترم، وعلى المستوى الشخصي أحببته جدًا، وما شهدته منه كان خيرًا، وما حدث له ليس طبيعيًا، إذا لم تحب طريقته أو ما يقدمه، فلا تتفرج عليه، الأمر بسيط».

اقرأ أيضًا:

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *