أفاد تقرير صادر عن معهد علم البراكين والزلازل التابع لفرع الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية، بأن بركان «كليوتشيفسكوي» بدأ بإطلاق “قنابل” بركانية إلى ارتفاعات تصل إلى مئات الأمتار فوق فوهته، مما يدل على نشاطه المتزايد.
تعتبر القنابل البركانية كتلًا من الحمم تنطلق من فوهة البركان أثناء ثورانه، وتتصلب هذه القذائف أثناء انطلاقها لتتحول إلى قنابل حجرية، وقد تحتوي على مواد سائلة ساخنة تنفجر عند سقوطها.
ممكن يعجبك: ترامب يؤكد عدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي ويتوقع خفض أسعار الفائدة قريبًا
يُذكر أن بركان «كليوتشيفسكوي» بدأ بقذف الحمم البركانية في 30 يوليو، بعد زلزال قوي يُعتبر الأقوى في المنطقة منذ 70 عامًا.
حاليًا، تتدفق الحمم البركانية على منحدر جبل «كليوتشيفسكوي» وقد وصلت إلى مسافة 3.4 كيلومترات، وفقًا لما ذكرته «روسيا اليوم».
أرسل سحابة رمادية بلغ ارتفاعها 4 كيلومترات، حيث شهدنا ثوران بركان كراشينينيكوف في الشرق الأقصى الروسي مجددًا خلال يوم واحد، وذلك عقب الزلزال المدمر بقوة 8.8 درجة، الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا، والذي يُعتبر الأقوى منذ عام 1952.
— RT Arabic (@RTarabic).
وقد أفاد معهد علم البراكين والزلازل بأن البركان قذف عمودًا من الرماد والدخان إلى ارتفاع 8 كيلومترات، وامتد عمود الرماد لمسافة 110 كيلومترات باتجاه الشرق الجنوبي الشرقي.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد الزلزال القوي، ازداد نشاط براكين أخرى في «كامتشاتكا»، مثل «أفاتشينسكي»، و«شيفيلوتش»، و«موتنوفسكي»، و«كامبالني».
وفي 3 أغسطس، ثار بركان «كراشينينيكوف» للمرة الأولى منذ 600 عام.
قال المركز الروسي للبحوث الجيوفيزيائية، إن الشطر الجنوبي من شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي قد تحرك مسافة مترين نحو الجنوب الشرقي، وذلك بعد الزلزال الذي ضربها مؤخرًا، وفقًا لما نقلته وكالة «نوفوستي» الروسية.
وأضاف المركز في بيان عبر «تليجرام»: «إلى أين تحركت كامتشاتكا بعد الزلزال القوي؟ أجرينا حسابًا أوليًا بناءً على نتائج الملاحظات الجيوديناميكية، وتبين لنا أننا جميعًا تحركنا بشكل ملحوظ نحو الجنوب الشرقي»
ممكن يعجبك: ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الجزائر ودول أخرى بشكل مفاجئ
وأوضح الخبراء أن أقصى الإزاحات بعد الزلزال وقعت في جنوب شبه الجزيرة، حيث بلغت نحو مترين، وهو ما يعادل الإزاحات الأفقية التي حدثت بعد زلزال عام 2011 في منطقة توهوكو اليابانية.
لمزيد من التفاصيل اضغط.
التعليقات