
أسدل الستار على الألعاب الإفريقية المدرسية في نسختها الأولى، مساء الثلاثاء، حيث أقيمت هذه التظاهرة القارية في مدن عنابة وقسنطينة وسطيق وسكيكدة، خلال الفترة من 26 جويلية إلى 5 أوت.
واحتضن ملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة حفل الختام، بحضور وزير الرياضة وليد صادي والعديد من الشخصيات الرياضية وممثلين عن السلطات المحلية.
اقرأ كمان: رئيس الصين ينادي بتكثيف الجهود نحو بناء مستقبل موحد للمجتمع الصيني العربي
وشهدت التظاهرة نجاحًا مبهرًا في أول نسخة لها، حيث تقرر أن تستضيف نيجيريا ثم كينيا الدورتين القادمتين، في عامي 2027 و2029 على التوالي، كما أعلن مصطفى بيراف، رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية.
متابعو الموقع يشاهدون:
احتلت الجزائر المركز الأول خلال هذه الألعاب الإفريقية المدرسية، بحصيلة إجمالية بلغت 245 ميدالية، منها 103 ميداليات ذهبية و80 فضية و61 برونزية.
بينما جاءت مصر في المركز الثاني بحصيلة 115 ميدالية، منها 59 ذهبية، ثم تونس في المركز الثالث بحصيلة 155 ميدالية، منها 34 ذهبية، وذلك وفقًا للترتيب النهائي الذي نشرته اللجنة المنظمة.
وشهدت هذه التظاهرة التي نظمتها الجزائر على مدار 9 أيام مشاركة 1700 رياضي ورياضية، مثلوا 47 دولة إفريقية.
واعترف مصطفى بيراف بنجاح هذه الألعاب، مؤكدًا أنها نالت اعترافًا إفريقيًا ومن قبل اللجنة الأولمبية الرياضية الدولية.
فقال رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية خلال ندوة صحفية نقلتها وسائل الإعلام: “نجحنا في رفع التحدي وساهمنا في جعل الوفود الإفريقية تتنافس في أجواء من التضامن والأخوة والروح الرياضية، وكان الحدث فرصة لبروز مواهب شابة ينبغي الحفاظ عليها وتكوينها استعدادًا لمواعيد دولية هامة”
وأشاد نائب رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية بتنظيم الجزائر، فقال جواو ألفونسو: “الجزائر استضافت جموع المواهب الواعدة الإفريقية ورفعت التحدي، وهي مبادرة تستحق الشكر، لأنها تحمل في طياتها رسالة واضحة وهادفة في نفس الوقت”
التعليقات