منة القيعي تمازح جمهورها عن اعتزالها بينما يوسف حشيش يكشف: كنت نائمًا وهيتعمل عليا حفلة!

أثارت الشاعرة الغنائية منة القيعي تفاعل جمهورها بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قامت بمشاركة منشور طريف ألمحت فيه إلى إمكانية اعتزالها كتابة الأغاني.

كتبت منة القيعي عبر حسابها على «فيس بوك»: «بفكر أعتزل… بس مش عارفة هتعملوا إيه من غيري!»

علق زوجها الفنان يوسف حشيش على منشورها بطريقة مرحة، حيث قال: «توضيح.. أنا مش مسؤول تمامًا عن التفكير ده، قبل ما يتعمل عليا حفلة… أنا كنت نايم ولسه صاحي!»

تحدثت منة عدلي القيعي وزوجها الفنان يوسف حشيش عن تفاصيل المرحلة الصعبة التي مرّا بها قبل زفافهما، وما واجهاه من تحديات صحية ونفسية خلال تلك الفترة.

أوضحت منة خلال ظهورهما في برنامج «معكم منى الشاذلي»، مساء الخميس مع الإعلامية منى الشاذلي، والمذاع عبر شاشة «ON»، أن الفترة التي تلت الخطوبة كانت الأصعب، إذ بدأت تعاني من أعراض صحية غامضة تزامنت مع التحضير للزواج وموسم رمضان، مثل تسارع في ضربات القلب وضيق تنفّس شديد وصل إلى درجة الاختناق وفقدان القدرة على بذل أي مجهود.

أشارت القيعي إلى أنها رغم زياراتها المتكررة للأطباء، لم يتم تشخيص حالتها في البداية، مما تسبب لها في أزمة نفسية حادة وشعور بالعجز، لافتة إلى أنه بعد فترة طويلة من الفحوصات، تبين أن ما كانت تعانيه هو نتيجة الإصابة بـ«long COVID».

قالت منة عدلي القيعي إنها كانت قد أُصيبت بنزلة برد بسيطة أثناء رحلة عمرة، دون أن تدرك أنها كانت مصابة بفيروس كورونا، وروت أنها كانت تستعين بجهاز تنفسي محمول في كثير من الأحيان، حتى خلال فترة تحضيرات الفرح.

لفتت إلى أن فريقها الطبي كان ضمن ضيوف الفرح، حيث حرصت على دعوة طبيب القلب والعلاج الطبيعي في يوم زفافها تحسبًا لأي طارئ صحي، وأشارت إلى أن المرض أثر بشكل كبير على جودة حياتها، إلى حد أنها فقدت القدرة على القيادة وكانت تصلي وهي جالسة، وكانت تضطر أحيانًا لطلب المساعدة من غرباء في الشارع أثناء نوبات الاختناق.

من جانبه، عبّر يوسف حشيش عن دعمه الكامل لها خلال هذه الفترة، موضحًا أن التحديات التي واجهتهما لم تكن صحية فقط، بل شملت أيضًا ضغوط تجهيز الشقة والفرح وظروف العمل، لكنه أكد أن «من يريد الزواج بجدية سيجد ألف سبب ليستمر».

اقرأ أيضًا:

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *