
تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل الفنانة الموهوبة، التي غادرت عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2015 عن عمر يناهز 36 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركةً خلفها إرثًا فنيًا غنيًا في السينما والدراما المصرية، حيث كانت لها بصمة واضحة في قلوب محبيها، ولدت لتكون نجمة، وقد أثرت في جيل كامل من الفنانين والجمهور.
بداية مشوارها الفني المبكر
بدأت “الفراشة” كما أُطلق عليها مشوارها الفني في سن مبكرة، حيث ظهرت في الإعلانات التلفزيونية وهي في العاشرة من عمرها، كانت هذه البداية بمثابة بوابة لدخول عالم التمثيل بشكل احترافي، بعد تخرجها من معهد التمثيل، خضعت لتدريبات في رقص الباليه، مما أضاف لموهبتها بُعدًا جماليًا مميزًا، وسرعان ما أثبتت نفسها كواحدة من أبرز الوجوه الشابة في الساحة الفنية.
مواضيع مشابهة: عبد الله رشدي يعلق على آراء هاجر الشرنوبي حول قانون الرؤية: تصريحات منطقية وتتوافق مع الشرع بنسبة 100٪
النجاح في السينما والدراما
دخلت ميرنا عالم السينما عام 1993 من خلال فيلم “مستر دولار”، لكن الانطلاقة الحقيقية لها كانت في الدراما، حيث تألقت في مسلسلي “حسن أرابيسك” و”ساكن قصادي”، اللذين حققا نجاحًا كبيرًا، بفضل موهبتها الفائقة، أصبحت واحدة من أبرز نجوم جيلها، واستمرت في تقديم أعمال متميزة جذبت انتباه الجمهور والنقاد على حد سواء.
مواضيع مشابهة: حسين فهمي ومينا مسعود يتحدثان عن تجربة هوليوود في معرض أبوظبي للكتاب
التحديات الصحية والرحيل المفاجئ
واجهت الفنانة الراحلة تحديات صحية خلال تصوير مسلسل “أريد رجلاً” مع الفنان إياد نصار، حيث تفاقم مرضها، مما استدعى دخولها المستشفى بعد الانتهاء من التصوير، وتوفيت بعد فترة قصيرة، خبر رحيلها كان صادمًا للجميع، فقد أحبها الجمهور لعفويتها وابتسامتها التي لم تفارق وجهها حتى في أصعب اللحظات، تاركةً فراغًا كبيرًا في الوسط الفني.
أعمالها المتميزة وإرثها الفني
شاركت ميرنا في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، بأدوار رئيسية متميزة، منها “أريد حلا” مع الفنان الأردني إياد نصار، وفيلمي “جيران السعد” مع سامح حسين، و”زجزاج” مع محمد نجاتي، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى التي ساهمت في تشكيل مسيرتها الفنية، ورغم رحيلها، ستظل ذكراها خالدة في قلوب محبيها.
التعليقات