
أثار خبر صحة الفنان محمد صبحي اهتمام جمهوره ومحبيه بعد أن تعرض لإغماء نتيجة ضغط العمل، حيث أكد شقيقه ومدير فرقته المسرحية أنه بخير، وسيخرج من المستشفى خلال ساعات ليعود لمتابعة أعماله، مما طمأن الجميع على حالته الصحية، وأوضح جمال صبحى أن الفنان سيستأنف نشاطه الفني قريبًا بعد هذه الحادثة.
استعدادات جديدة للفنان
استعد محمد صبحي مؤخرًا لإجراء اختبارات لاختيار مواهب جديدة، ليقوم بتدريبها وصقل مهاراتها من خلال “استوديو الممثل” الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي، كما انتهى مؤخرًا من عرض مسرحيته “فارس يكشف المستور” والتي تم تصويرها لعرضها قريبًا على الفضائيات، مما يعكس نشاطه المستمر وإصراره على تقديم الأفضل لجمهوره.
مواضيع مشابهة: محمد رمضان يمنح طالبًا 50 ألف جنيه تكريمًا لإنجازاته المميزة
بداياته الفنية في القاهرة
وُلد محمد صبحي في 3 مارس 1948 في القاهرة، حيث التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ورغم حصوله على وظيفة معيد بعد التخرج، إلا أنه فضل تنمية موهبته الفنية من خلال تأسيس فرقة استوديو 80، حيث قدم أعمالًا مميزة مع الراحل لينين الرملي، وبدأ حياته الفنية ككومبارس أمام نجوم كبار، حتى استطاع بموهبته أن يحقق مكانته في الصفوف الأولى.
مواضيع مشابهة: إيرادات أحدث أفلام كريم عبد العزيز تصل إلى 106.4 مليون جنيه.. اكتشف التفاصيل!
مسيرة فنية غنية بالإنجازات
على مدار مسيرته، قدّم محمد صبحي 28 عرضًا مسرحيًا، من بينها “هاللو شلبي” و”هاملت” و”غزل البنات”، وتألق أيضًا على شاشة التلفزيون من خلال 13 مسلسلاً، مثل “رحلة المليون” و”عائلة ونيس”، وفي السينما، شارك في 26 فيلمًا، من أبرزها “الكرنك” و”أونكل زيزو”، مما يبرز تنوع إبداعه الفني.
شخصيات لا تُنسى في أعماله
ارتبط اسم “سنبل” بشخصية محمد صبحي في مسلسل “سنبل ورحلة المليون”، حيث جسّد دور شاب فقير يسعى للانتقام من نصاب استغل طيبته، كما قدم مسرحيته الشهيرة “الهمجي” في عام 1985، والتي ناقشت صفات بشرية مكروهة مثل النفاق والغيرة، مما جعله يترك بصمة قوية في عالم الفن.
أعماله التاريخية وأبعادها الاجتماعية
في عام 2002، قدّم مسلسل “فارس بلا جواد”، الذي يتناول فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر، حيث كتب وأدى البطولة، وعرض المسلسل بطريقة كوميدية قضايا معقدة مثل الصراع العربي الإسرائيلي، مما أثار جدلاً واسعًا حول الموضوع، ويظهر قدرة صبحي على معالجة القضايا الاجتماعية بشكل فني جذاب.
التعليقات