في ذكرى خليل مرسي.. رحلة من الزراعة إلى الفن وآخر أمنياته

يحل اليوم الثلاثاء 5 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان المبدع خليل مرسي، الذي وُلد في 21 سبتمبر عام 1946، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2014، بعد أن عاش 68 عامًا مليئة بالعطاء والإبداع.

قدّم خليل مرسي العديد من الأعمال الفنية المميزة في مجالات السينما والدراما والتلفزيون، واستطاع أن يترك بصمة واضحة رغم تقديمه لأدوار ثانوية في بعض الأحيان.

خليل مرسي ومسيرته

خليل مرسي كان فنانًا وأكاديميًا متميزًا في المسرح، حيث درس في كلية الزراعة، وبعد حصوله على بكالوريوس الزراعة، اتجه لدراسة فنون المسرح، ثم أكمل دراساته العليا ليصبح واحدًا من أبرز الأسماء في هذا المجال.

عمل خليل مرسي في أكثر من 164 عملاً في السينما والتلفزيون والمسرح، وحصل على بكالوريوس فنون مسرحية بالإضافة إلى الدكتوراه، وتولى رئاسة قسم المسرح بجامعة 6 أكتوبر.

تميز خليل مرسي في مجالات المسرح والتلفزيون والسينما، وشارك في العديد من الأعمال الدينية، خاصة تلك التي كانت تُعرض في شهر رمضان، مثل “سقوط الخلافة، صدق وعده، الإمام الشافعي، الإمام المراغي، الطارق، هارون الرشيد، الإمام الطبري، وإسلام حنا”.

أعمال خليل مرسي

شارك في مجموعة من الأعمال مثل “خيبر، العراف، بالأمر المباشر، حافة الغضب، النار والطين، أبواب الخوف، احلم ولا يهمك، مشرفة، رجل لهذا الزمان، سعد زغلول، ونيس وأيامه الجزء السابع، كليوباترا، الجماعة، أوقات فراغ، حبك نار، بلية ودماغه العالية، وأمن دولة” وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى.

من أبرز أعماله الدرامية “خيبر 2013، العراف 2013، وبالأمر المباشر 2012، ومشرفة.. رجل لهذا الزمان 2011، حيث جسد دور سعد زغلول، بالإضافة إلى كليوباترا وسقوط الخلافة والجماعة وسنوات الحب والملح وراجل وست ستات في عام 2010، وحضرة المتهم أبي وأولاد الأكابر وفارس بلا جواد وأوبرا عايدة ولن أعيش في جلباب أبي وأبو العلا البشري وزيزينيا”.

أما في السينما، فقد قدّم أفلامًا مميزة مثل “أوقات فراغ، حبك نار، مافيا، الساحر، بلية ودماغه العالية، الإمبراطورة، أمن دولة، امرأة هزت عرش مصر، الطيب والشرس والجميلة، الشطار، أقوى الرجال، مهمة في تل أبيب، عصر القوة، موعد مع الرئيس، والامبراطور”.

وفي المسرح، كانت له مجموعة من المسرحيات الناجحة مثل “سكة السلامة، دستور يا أسيادنا، لعبة الست، كارمن، وراقصة قطاع عام”.

خليل مرسي وآخر طلب

آخر ما طالب به الفنان الراحل خليل مرسي هو ضرورة مراقبة أجهزة الدولة للأعمال الفنية، خاصة سينما المقاولات والأفلام التي تحمل طابعًا هابطًا وتخدش الحياء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *