
يصادف اليوم، الثلاثاء 5 أغسطس، ذكرى رحيل الفنانة ميرنا المهندس، التي ولدت في 3 مايو عام 1976، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2015، عن عمر يناهز 39 عامًا.
مقال له علاقة: مها الصغير تتألق في ظهورها الأول مع منى الشاذلي بعد طلاقها من أحمد السقا في عيد الأضحى
توفيت ميرنا المهندس في سن مبكرة، وكان رحيلها فاجعة أصابت الوسط الفني، حيث كانت تُعتبر مشروع نجمة، ورغم قلة الأعمال التي قدمتها، إلا أنها تركت بصمة حقيقية في عالم التمثيل.
ميرنا المهندس وحياتها المأساوية
عانت ميرنا المهندس من أحداث مؤسفة ومآسي في حياتها الشخصية، حيث ارتبطت آلام المرض بها منذ طفولتها، مما أدى إلى معاناتها من مشاكل في الأمعاء والقولون، وأجرت العديد من العمليات، مما أثر على عدد أعمالها في مجال الفن.
كما كانت حياتها الأسرية مليئة بالمآسي، إذ تعرضت لمعاناة بسبب قضايا شقيقها وأمها اللذين تم حبسهما، ورغم هذه الظروف القاسية، قررت ميرنا الاستمرار في مسيرتها الفنية، ونجحت في تقديم عدد من الأفلام، كان أبرزها “أيظن” مع مي عز الدين عام 2006، و”العيال هربت” مع حمادة هلال، و”الأكاديمية” عام 2009، وأخيرًا “زجزاج” عام 2015.
في عام 2007، تم القبض على شقيقتها الصغرى في قضية مخدرات، وسُجنت والدتها بتهمة قتل زوجها، مما جعلها ترفض فكرة الزواج أو الارتباط بأي رجل خوفًا من المشاكل العائلية المتكررة، ورغم ذلك، لاحقتها الشائعات، حيث نُسب إليها أنها السبب في انفصال الفنانة أنغام وزوجها السابق الموزع الموسيقي فهد، وطالتها شائعات أخرى حول كونها سبب فسخ خطوبة الفنانة مي كساب وخطيبها السابق الرائد سعيد جميل.
شوف كمان: فوز فيلم كعكة الرئيس العراقي بجائزة أفضل عمل أول في مهرجان كان السينمائي
أصيبت ميرنا المهندس بسرطان القولون، وفضلت الابتعاد عن الأضواء وارتداء الحجاب، وبعد رحلة علاجية قرر الأطباء استئصال القولون، وعادت بصحة جيدة إلى جمهورها، حيث قدمت عددًا من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وشعرت بطعم النجاح من جديد، ولكن سرعان ما عاد السرطان ليهاجمها مرة أخرى.
ميرنا المهندس وأيامها الأخيرة
في أيامها الأخيرة، منعت ميرنا المهندس الزيارات، رغم محاولات عدد كبير من الفنانين لزيارتها، حيث كانت تخبرهم بأن حالتها الصحية لا تسمح بذلك، وبعد تدهور حالتها، قرر الأطباء إجراء عملية جراحية لها، ولكن سوء حالتها منعهم من ذلك، إذ لم يكن جسدها يحتمل مزيدًا من الآلام بعد ما مرت به من معاناة.
اعتبرت ميرنا المهندس تجربة ارتداء الحجاب من أفضل مراحل حياتها، حيث احتفظت بملابسها في “دولاب” خاص ولم تفكر في التخلي عنها، وتوقعت في ذلك الوقت أن تفارق الحياة دون أن تكون محجبة، لكنها كانت تؤمن بأن حسابها سيكون بينها وبين ربها، ورحلت عن عالمنا في 5 أغسطس عام 2015.
التعليقات