
ألقى الرئيس الفيتنامي، لوونج كوونج، كلمة مميزة أمام مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين، حيث استعرض التجربة التنموية لبلاده التي تعتمد على ثلاث ركائز رئيسية، وهي الديمقراطية الاشتراكية، ودولة القانون الاشتراكية، واقتصاد السوق ذو التوجه الاشتراكي، مشيرًا إلى خمسة دروس هامة استخلصتها فيتنام من تجربتها التنموية.
تتمثل هذه الدروس الخمسة، كما أوضحها «كوونج»، في التمسك بالاستقلال الوطني والاشتراكية، وتعزيز القيادة الحزبية، وجعل الشعب محور التنمية، والواقعية والمرونة في السياسات، بالإضافة إلى التجديد الفكري المستمر.
اقرأ كمان: عودة السودانيين إلى الوطن بعد تجربة في أرض المحروسة حيث استقبلهم المصريون كأهل وبيتهم الحقيقي
كما أوضح الرئيس الفيتنامي كيف تحولت فيتنام، بفضل سياسة “دو موي” للتحديث الاقتصادي التي بدأت عام 1986، من بلد يعاني من الفقر الغذائي إلى أحد أبرز مصدّري الأرز في العالم، وأصبحت ضمن أكبر 32 اقتصادًا عالميًا، وعضوًا نشطًا في التجارة الدولية بعد توقيع 17 اتفاقية تجارة حرة مع أكثر من 60 اقتصادًا حول العالم.
وأضاف: «تربطنا علاقات دبلوماسية مع 194 دولة، ولدينا شراكة استراتيجية شاملة مع 37 منها، كما نشارك بفاعلية في أكثر من 70 منظمة دولية، ونحافظ على علاقات وثيقة مع 259 حزبًا سياسيًا في 119 دولة».
مقال له علاقة: اقتراح جديد بشأن غزة يتضمن وقف إطلاق نار لمدة سبع سنوات
وأشار «كوونج» إلى نجاح فيتنام في الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتقوية الوحدة الوطنية التي تشمل 54 مجموعة عرقية تتعايش بسلام وتناغم ضمن إطار الوحدة الوطنية الكبرى، فوفقًا لمؤشر السعادة لعام 2025، تحتل فيتنام المرتبة 46 عالميًا.
التعليقات