
شهدت عدة مدن حول العالم، بما في ذلك هولندا والسويد والولايات المتحدة، فعاليات تضامنية كبيرة مع الشعب الفلسطيني، حيث ندد المشاركون بـ«حرب الإبادة والتجويع» التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، كما دعوا إلى رفع الحصار الظالم عن غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعادل.
مقال له علاقة: بعد ساعات من انتهاء هدنة عيد الفصح، كييف ونصف أوكرانيا معرضتان لتهديد الغارات
ونظم التجمع الديمقراطي الفلسطيني ومؤسسات هولندية وقفة تضامنية في سنتروم مدينة هارلم الهولندية، حيث ندد المشاركون بـ«الممارسات الهمجية بحق الأسرى في سجون الاحتلال»، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولوحات توضح الانتهاكات ضد الأطفال والأسرى، مطالبين بالإفراج عن الأطباء المختطفين من غزة.
واستنكر المتظاهرون استخدام الاحتلال للمساعدات الإنسانية «كسلاح للقتل والإذلال الجماعي»، داعين الحكومات الأوروبية إلى اتخاذ موقف أخلاقي حازم ووقف الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل.
وفي مدينة مالمو السويدية، احتشد المئات أمام دار الأوبرا ومحيطها يوم الأحد 3 أغسطس 2025، في «تظاهرة صامتة» للتعبير عن غضبهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة.
مواضيع مشابهة: الأونروا: قرار إسرائيل بحجب المساعدات عن غزة يُعتبر “مجاعة مصنوعة بيد الإنسان”
وندد المتظاهرون بالعدوان «الوحشي وسياسة التجويع»، مؤكدين أن الحل يكمن في اعتماد المؤسسات الأممية، وعلى رأسها الأونروا، لضمان التوزيع الآمن والعادل للمساعدات.
وطالب المتحدثون الحكومة السويدية باتخاذ موقف أكثر حزمًا، ودعوا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية على الاحتلال الإسرائيلي.
في منطقة ديترويت الكبرى بولاية ميشيغان الأمريكية، شارك المئات في المسيرة الأسبوعية التي ينظمها التحالف ضد حرب الإبادة الجماعية.
واستنكر المشاركون «جرائم الحرب والإبادة الجماعية» التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل الذين ينتظرون المساعدات، مشيرين إلى أن الاحتلال يتعمد خلق الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات تدعو لوقف إطلاق النار، وقاموا بضرب الأواني الفارغة تعبيرًا عن «الجوع الصارخ» في غزة.
ودعا المتحدثون إلى استمرار المسيرات حتى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
التعليقات