
في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، تسعى الجزائر إلى توسيع آفاق الشراكة مع وكالات وهيئات الأمم المتحدة، حيث استقبلت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، يوم الأحد، السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر، أماساري سافينا كلوديا، برفقة الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ناتاشا فان رين، والوفد المرافق لهما.
تناولت المحادثات سبل تعزيز الشراكة وتطوير آليات التنسيق بين قطاع البيئة ووكالات وهيئات الأمم المتحدة، خاصة في مجالات الاقتصاد الأخضر وحماية البيئة والتنمية المستدامة، كما أوضح بيان الوزارة أن اللقاء كان فرصة لعرض الرؤية الاستراتيجية للقطاع وآفاق تطويره، مع تسليط الضوء على أهم الإنجازات المحققة ميدانيًا في إطار التعاون الثنائي.
مقال له علاقة: إيران تستطيع إنتاج 10 شحنات نووية في 3 أسابيع حسب تقرير من البنتاجون
متابعو الموقع يشاهدون:
ممكن يعجبك: سيطرة الصين على معدن الساماريوم الغامض تهدد الجيوش الغربية وتغير موازين القوة العالمية
تسعى الجزائر إلى دعم جهودها البيئية من خلال شراكات فعالة مع المنظمات الأممية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، الجدير بالذكر أن المنظمة، عبر سفيرتها والمنسقة المقيمة الجديدة، جددت التزامها بدعم الشراكة مع الجزائر في إطار مخطط التعاون الممتد حتى عام 2027.
وأكدت كلوديا، عقب تقديم أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية في مايو الماضي، استعداد المنظمة لتكثيف جهود التنسيق والعمل المشترك، مشيدة بمؤهلات الجزائر المتنوعة.
أشارت إلى أن الجزائر تُعد شريكًا محوريًا في تنفيذ أجندة 2030، بفضل تمسكها العريق بقيم التعاون متعدد الأطراف ودعمها المتواصل لهيئات الأمم المتحدة.
كما أبرزت المسؤولة الأممية أن مخطط التعاون الجاري منذ 2023 يمثل الإطار العام لكافة المبادرات الأممية في الجزائر، مؤكدة التزام المنظمة بمرافقة جهود التنمية.
وشددت على أن الأمم المتحدة في خدمة الجزائر، وتعمل معها بشكل وثيق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، باعتبارها قاسماً مشتركاً يوحد الجميع.
التعليقات