يستمر الناخبون، اليوم الإثنين، في التوافد إلى لجنة البحوث بالدقي للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث شهدت اللجان حضورًا ملحوظًا للناخبين الذين حرصوا على التواجد منذ الساعات الأولى لفتح باب الاقتراع.
اصطف العشرات من الناخبين في طوابير أمام اللجنة للإدلاء بأصواتهم، وسط أجواء منظمة تميزت بالالتزام بالتعليمات الانتخابية، حيث تفتح اللجان أبوابها أمام الناخبين من 9 صباحًا وحتى 9 مساءً خلال يومي التصويت.
اقرأ كمان: استشارات الحاسبات بجامعة أسيوط تسعى لتطوير خدماتها التقنية لمواكبة التحول الرقمي
تنوع الحضور بين كبار السن والرجال والنساء، بينما تصدر الشباب المشهد، مما يعكس حرص المواطنين على المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري والمساهمة في تشكيل الغرفة الثانية من البرلمان المصري.
ممكن يعجبك: زيادة ملحوظة في مشاركة كبار السن في مراكز الاقتراع لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
في هذا السياق، أدلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بمقر اللجنة الفرعية في مدرسة بدر الإعدادية بنين بمنطقة الدقي، ودعت وزيرة التضامن الاجتماعي جميع المواطنين والمواطنات للمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري، لما يمثله مجلس الشيوخ من أهمية، كما أن المشاركة في العملية الانتخابية تعتبر واجبًا وحقًا كفله الدستور المصري لجميع أبناء الشعب الذين لهم حق التصويت.
وجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لأعضاء اللجنة الانتخابية والقضاة والهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية على جهودهم الكبيرة في العملية الانتخابية.
كما حرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على لقاء المواطنين أمام اللجنة الانتخابية، حيث أعربت لهم عن شكرها لمشاركتهم في العملية الانتخابية وتحملهم درجات الحرارة المرتفعة.
تجري انتخابات مجلس الشيوخ 2025 داخل مصر يومي الإثنين والثلاثاء، في 8286 مقرًا انتخابيًا على مستوى الجمهورية، تحت إشراف قضائي كامل يشارك فيه نحو 9500 قاضٍ من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية.
يتكون مجلس الشيوخ من 300 عضو، حيث يتم انتخاب 200 منهم بالاقتراع العام السري المباشر، 100 بالنظام الفردي و100 بنظام القوائم المغلقة، بينما يعين رئيس الجمهورية 100 عضو.
يتنافس 424 مرشحًا على المقاعد الفردية، من بينهم 183 مرشحًا مستقلًا و241 مرشحًا يمثلون أحزابًا سياسية، بينما تخوض الانتخابات على نظام القوائم المغلقة قائمة واحدة، وهي «القائمة الوطنية من أجل مصر».
التعليقات