
طالبت دولة فلسطين، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته وفرض الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة، ودعت المجلس لزيارة القطاع، حيث أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الوقت قد حان لتحمل المجلس مسؤولياته في فرض وقف إطلاق النار ووقف جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، كما دعت إلى اعتماد وتنفيذ مخرجات المؤتمر الأممي لتسوية القضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
وفي بيان لها، أعربت الخارجية الفلسطينية عن قلقها البالغ تجاه تعطيل دور مجلس الأمن، وهو ما يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، الذين يعيشون في ظروف قاسية من القتل والتجويع والتعطيش، بالإضافة إلى حرمانهم من الأدوية والعلاج وجميع الحقوق الإنسانية الأساسية، وذلك في ظل استمرار الحرب المتعمدة التي تخدم أجندات ومصالح سياسية مختلفة.
من نفس التصنيف: ترامب يؤكد إمكانية دعم الهند وباكستان في المجال التجاري
كما أشارت الوزارة إلى أهمية زيارة المجلس للقطاع، حيث يمكن أن تسهم في كسر الحصار والتعتيم الإسرائيلي، وتتيح لهم الاطلاع على الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء شعبنا وحجم الدمار الذي لحق بالقطاع.
ممكن يعجبك: المحكمة العليا تقرر تجريد 500 ألف مهاجر من وضعهم القانوني في قرار يخص ترامب
وأكدت أن أي مماطلة أو تسويف في وقف الحرب الفوري لا يخدم سوى مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
التعليقات