
حقق فيلم «Superman» إنجازًا استثنائيًا في شباك التذاكر العالمي، حيث تجاوزت إيراداته 551 مليون دولار، منها 315 مليون دولار في الولايات المتحدة و225 مليون دولار من الأسواق الدولية، ليصبح الفيلم الأعلى إيرادًا في تاريخ نسخ سوبرمان المنفردة، متجاوزًا فيلم Man of Steel الذي صدر عام 2013، ورغم أن العائدات الدولية جاءت أقل مقارنة بفيلم Man of Steel، إلا أن الأداء القوي في السوق الأمريكية منح العمل دفعة قوية، خاصة أن ميزانيته الإنتاجية قُدرت بـ 225 مليون دولار، مما يجعله يتجاوز بسهولة نقطة التعادل ويُصنَّف كنجاح تجاري ملحوظ لشركة وارنر بروس.
ممكن يعجبك: تفاعل الجمهور مع عرض «سيكو سيكو» على المنصات الرقمية وكيف أثر ذلك على نجاحه
لاقى الفيلم إشادة من الجمهور والنقاد، واعتُبر خطوة أولى ناجحة في استراتيجية جيمس جن وبيتر سافران لإعادة إطلاق عالم DC السينمائي بروح جديدة وقصص متصلة، ورغم بعض الجدل السياسي الذي رافق طرحه بسبب الطابع الإنساني ورسائله الاجتماعية، فإن الإقبال الكبير في دور العرض أثبت أن «سوبرمان» لا يزال رمزًا جماهيريًا عالميًا وركيزة أساسية لمستقبل أفلام الأبطال الخارقين.
مقال له علاقة: أصالة تؤكد حبها لنفسها وتوضح لماذا لا يهمها الكشف عن عمرها
تتناول قصة الفيلم الشاب كلارك كينت، الذي يتنقل بين هويته كصحفي في “ديلي بلانيت” ودوره كحامٍ للبشرية، في عالم يسعى فيه لإيجاد مكان له بين الناس، ويضم الفيلم مجموعة من النجوم، حيث يؤدي دور كلارك كينت/ سوبرمان النجم الصاعد ديفيد كورينسويت، وتشاركه البطولة رايتشل بروسناهان بدور الصحفية الجريئة لويس لاين، بالإضافة إلى نيثان فيليون في دور وإيدي جاثيجي، وإيزابيلا ميرسيد.
التعليقات