مبولحي يعود إلى الساحة من جديد ولكن ماذا ينتظرنا؟

ابتعد الحارس الجزائري رايس مبولحي عن الأضواء منذ انتهاء عقده مع نادي شباب بلوزداد قبل عام، حيث قضى موسماً أبيض لم يشارك فيه مع أي نادٍ، وفي سن التاسعة والثلاثين لم يعلن الحارس الجزائري بعد عن أي تفاصيل تتعلق بمستقبله، مما يترك الباب مفتوحاً أمام التأويلات حول إمكانية استمراره في مسيرته الكروية أو وضع حد لها.

بعيداً عن وضعه الحالي، عاد اسم الحارس الجزائري للظهور مجدداً من خلال وسيلة إعلامية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي شبكة ESPN، حيث أعدت الشبكة تقريراً صنفت فيه أفضل وأسوأ 10 صفقات أجنبية في تاريخ دوري MLS الأمريكي لكرة القدم.

متابعو الموقع يشاهدون:

وقد جاء اسم مبولحي ضمن التصنيف، حيث تم وضعه في قائمة الأسوأ بسبب تجربته السيئة مع نادي فيلاديلفيا يونيون في عام 2014، حيث وُرد اسمه مع لاعبين بارزين آخرين خيبوا الآمال في تجاربهم الأمريكية، مثل الإنجليزي ستيفن جيرارد والفرنسي بليز ماتويدي والمكسيكي رافائيل ماركيز.

وذكرت الشبكة حول مسيرة خريج مدرسة أولمبيك مرسيليا في الولايات المتحدة: “كان فيلاديلفيا يملك حارساً شاباً متميزاً هو زاك ماكماث ونجمًا صاعداً هو أندري بليك، لكن ولأسباب غير منطقية آنذاك وحتى الآن، تعاقد النادي مع مبولحي”.

وشدد المقال على أن أداء مبولحي خلال تلك الفترة كان سيئاً للغاية، مما كلف الفريق نقاطًا في ما يقرب من نصف مبارياته، لتصنفه شبكة ESPN كأسوأ صفقة في تاريخ فيلاديلفيا يونيون.

جاء انتقال الحارس الجزائري إلى النادي الأمريكي بعد تألقه اللافت في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، لكنه اكتفى بالمشاركة في 9 مباريات فقط، تلقت شباكه خلالها 13 هدفاً، ليجد نفسه سريعاً على مقاعد البدلاء، مما دفعه للرحيل عن الفريق.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *