وصف سياسيون ونواب في الإسكندرية، مشهد انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في الخارج، التي جرت يومي 1 و2 أغسطس الجاري، بأنه مشهد مشرف وعرس انتخابي يليق باسم وتاريخ وعظمة مصر وسمعتها في الخارج، مشيرين إلى أن الإقبال غير المسبوق على اللجان في 117 دولة حول العالم يمثل صفعة ولطمة قوية على وجه كل من يتآمر ضد مصر أو يحرض عليها.
وقال محمد مجدي عفيفي، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، إن ما لمسه المصريون داخل مصر من مشاهد أمام مقرات الاقتراع في 117 دولة حول العالم يدل على وعي وثقافة وإحساس بالمسؤولية بما يجري ضد مصر من مؤامرات وتحريض من قوى الشر التي تسخر وقتها ليل نهار للنيل من مصر والتقليل مما يحدث فيها من تقدم وتنمية.
مقال له علاقة: «وكيل صحة شمال سيناء الجديد يقوم بزيارات مفاجئة للمستشفيات لتحسين صحة المواطنين»
وثمن «عفيفي»، في تصريحات لـ «بوابة مولانا»، مشاهد الإقبال الكبير من المصريين المقيمين في الخارج على المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، قائلاً: إن مشهد الإقبال على صناديق الاقتراع رغم محاولات قوى الشر والتآمر والتقليل من تقدم الدولة المصرية واستقرارها، يعد صفعة قوية على وجه المتآمرين والخونة
وأشار إلى أن تلك المشاركة الإيجابية من الجاليات تعد صفعة قوية على جهود قوى الشر والظلام والإرهاب بعد تأكيد المصريين بالخارج على وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع مؤسسات الدولة المصرية لمواجهة جميع التحديات والمخاطر التي تواجه مصر.
ووجه «عفيفي» التحية لوزارتي الخارجية والهجرة وجميع سفارات مصر بالخارج والهيئة الوطنية للانتخابات على التسهيلات التي تمت للمصريين بالخارج للمشاركة بكل سهولة ويسر في هذا العرس الديمقراطي، معربًا عن ثقته التامة في أن المصريين داخل مصر سوف يشاركون بكثافة في هذه الانتخابات التي تنطلق غدًا بمقار اللجان الانتخابية بجميع القرى والمدن والمراكز والأحياء والمجتمعات العمرانية الجديدة بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية.
وقال محمد جبريل محمد، عضو مجلس النواب عن دائرة كرموز ومينا البصل في الإسكندرية، أمين الشئون البرلمانية في حزب مستقبل وطن، إن المشهد الحضاري الذي صنعه المصريون في الخارج خلال مشاركتهم في التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ، يؤكد مدى الوعي والانتماء لمصر، مشيرًا إلى أن الإقبال اللافت الذي شهدته مقار السفارات والقنصليات يعكس هذا الحجم الكبير من الوعي الوطني والمسؤولية التي يتمتع بها أبناء مصر في الخارج تجاه وطنهم.
وأوضح «جبريل»، لـ «بوابة مولانا»، أن أبناء المصريين في الخارج المتمثلين في الجاليات المصرية أثبتوا أنهم سندٌ حقيقي للوطن في كل انتخابات أو استحقاق سياسي تخوضه مصر على مدار التاريخ، حيث شاركوا بفعالية وجدية، وحرصوا على إيصال صوتهم رغم تحديات العمل والغربة في صورة تعبر عن مدى ارتباطهم بوطنهم وإحساسهم بما يدار ويحاك ضد مصر في الداخل والخارج.
وشدد «جبريل» على ضرورة أن يكون للمصريين في الداخل مشاركة مشرفة، وأن يكون ما حدث في الخارج حافزًا قويًا لباقي أبناء الشعب في الداخل للمشاركة الفعالة في التصويت المقرر غدًا وبعد غد، خاصة وأن الإقبال الشعبي يعكس مدى الثقة في الدولة ومؤسساتها وحرص المواطنين على المساهمة في بناء مستقبل يليق بأبنائها.
وقال المستشار جوزيف ملاك، عضو هيئة مكتب حزب الجبهة في الإسكندرية، إن مشهد التصويت للمصريين بالخارج يعبر عن اهتمام المصريين بالخارج بالمشاركة في الانتخابات والاستحقاقات الدستورية لبلدهم وإيمانهم الراسخ بأهمية الإدلاء والمشاركة الإيجابية.
ممكن يعجبك: برنامج مصر جميلة ينطلق لاكتشاف ودعم الموهوبين في قصر ثقافة أبوسمبل مع صور مميزة
وأوضح «ملاك»، لـ «بوابة مولانا»، أن المشاركة الإيجابية هي أداة للتغيير للأفضل، كما أن هذا المشهد يعبر أيضًا عن نجاح حملات التوعية التي أشرفت عليها الخارجية المصرية خلال الفترة السابقة، مشيرًا إلى أن هذا المشهد هو نتاج ثمار التغيير والإصلاح في مصر، ففي العهود السابقة كان العزوف هو المشهد السياسي المعهود في انتخابات الخارج والداخل أحيانًا.
ودعا جموع المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى لجان الاقتراع، والمشاركة بجدية في هذا الاستحقاق الوطني، خاصة أن مجلس الشيوخ يمثل إحدى الركائز الأساسية في دعم الدولة وتشريع السياسات التي تخدم مصالح المواطنين وتدفع بعجلة التنمية وترسيخ الاستقرار.
وقال المهندس علي الدسوقي أحمد، عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب، نائب الرمل بالإسكندرية، إن 117 جالية في الخارج شرفت مصر وقدمت صورة وطنية غاية في الرقي والتقدير والإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن وإدراك حجم التحديات التي تواجه مصر سواء في الداخل أو الخارج.
وأوضح «الدسوقي»، لـ «بوابة مولانا»، أن العملية الانتخابية بالخارج جرت في أجواء من الالتزام والشفافية، وشهدت مشاركة لافتة من أبناء الجاليات المصرية في 117 دولة، بما يعكس وعيهم الوطني وحرصهم على ممارسة حقهم الدستوري والتعبير عما بداخلهم تجاه وطنهم مصر.
وأشاد بالمشاركة الإيجابية للمصريين في الخارج باعتبارهم سفراء مصر خارج الوطن، مشيرًا إلى أن التصويت ليس فقط تعبيرًا عن الرأي، بل هو أيضًا تأكيد على أن الشعب المصري يدرك حجم التحديات المحيطة ويختار أن يكون طرفًا فاعلًا في مواجهة تلك التحديات من خلال دعم المؤسسات الشرعية للبلاد ودعم ومساندة الدولة في الظروف التي تعيشها الآن.
ودعت سوسن حسني حافظ، عضو مجلس النواب عن دائرة قطاع غرب الدلتا في الإسكندرية، المصريين إلى التوحد والتكاتف والالتفاف حول القيادة السياسية، خاصة في ظل الظروف الراهنة والتحديات الكبيرة التي تعاني منها البلاد في الوقت الحالي، في الداخل والخارج.
وأوضحت «سوسن»، لـ «بوابة مولانا»، أن مصر بحاجة اليوم إلى وحدة الصف والالتفاف أبنائها حول القيادة السياسية وجيشها من أجل إتمام مشروعها الوطني الرامي إلى جعل مصر في مصاف الدول المتقدمة الآمنة المستقرة، مشيرة إلى أن المشاركة في الانتخابات تمثل خطوة مهمة لتدعيم هذا الاتجاه المصيري الذي لا يقبل المساومة.
التعليقات