مع استقرار أسعار النفط حول 70 دولارًا للبرميل، تستعد مجموعة “أوبك+” لعقد اجتماع مهم يوم الأحد المقبل، حيث من المتوقع أن تتخذ قرارًا بزيادة جديدة في إنتاج النفط، وذلك ضمن سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى استعادة الحصص السوقية وتعزيز الإيرادات.
وفقًا لمقال نشره موقع، تشير التوقعات إلى أن التحالف النفطي، الذي تُعد الجزائر أحد أعضائه الرئيسيين، سيتجه نحو رفع الإنتاج بأكثر من 548 ألف برميل يوميًا خلال شهر سبتمبر المقبل، في استمرار لنهج بدأ منذ أبريل الماضي، بعد سنوات من خفض الإنتاج لضبط السوق.
خلال الأشهر الماضية، بدأت “مجموعة دول أوبك+”، التي تضم السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، في التخلي عن سياسة خفض الإنتاج الطوعي، لصالح استراتيجية تهدف إلى استعادة النفوذ في السوق العالمية، خاصة بعد تماسك أسعار النفط رغم هذه الزيادات.
وبحسب محللين في وكالة فرانس برس، فإن العودة إلى ضخ كميات أكبر من النفط لا تهدف فقط إلى تعويض الإيرادات التي فُقدت خلال سنوات التخفيض، بل أيضًا إلى مواجهة المنافسة المتزايدة من منتجين خارج أوبك، في مقدمتهم الولايات المتحدة.
وفقًا للمحلل في بنك (UBS) “جوفاني ستاونوفو”، فإن “الأسواق كانت تتوقع هذه الزيادة سلفًا”، مما يعني أن تأثير القرار على الأسعار سيكون محدودًا.
من المتوقع أن يحافظ سعر خام برنت العالمي على مستواه القريب من 70 دولارًا للبرميل، مما يمنح أوبك+ هامش مناورة واسع بين التوسع في الإنتاج والحفاظ على استقرار السوق.
على الرغم من بعض التراجع في الأسعار نهاية الأسبوع الماضي، حيث نزل برنت إلى 69.67 دولارًا، وخام غرب تكساس إلى 67.33 دولارًا، فإن الاتجاه العام لا يزال ضمن النطاق الآمن بالنسبة لدول التحالف.
تلعب الجزائر، كعضو فاعل في “مجموعة الدول الثماني”، دورًا مهمًا في صياغة المواقف الجماعية، مستفيدة من مكانتها كمصدر موثوق ومستقر في سوق الطاقة.
تُعد هذه الزيادة المرتقبة في الإنتاج فرصة لتعزيز المداخيل الطاقوية الجزائرية.
في هذا السياق، أشار “وارن باترسن”، المحلل في (ING)، إلى إمكانية تعليق زيادات الإنتاج بعد سبتمبر، خاصة إذا ظهرت مؤشرات على فائض في الإمدادات العالمية أو تراجع في الطلب بعد موسم الصيف.
من جانبه، حذر المحلل “تاماس فارغا” من أن التوسع غير المدروس في الإنتاج قد يؤدي إلى “تهاوي أسعار النفط”، مما يُفقد المجموعة ما كسبته من استقرار.
تعقّد المشهد أكثر بسبب الضبابية الجيوسياسية، وخصوصًا في الشرق الأوسط وأوكرانيا، حيث لا تزال الحروب والنزاعات تُلقي بظلالها على معادلات العرض والطلب.
كما تُواصل الولايات المتحدة، تحت إدارة ترامب، الضغط على روسيا من خلال تهديدات بالعقوبات والرسوم الجمركية، مع التركيز بشكل خاص على صادرات النفط إلى دول مثل الهند.
في هذا الإطار، ترى “أوبك+” أن أي تحرك مستقبلي يجب أن يكون ردًا على اضطرابات فعلية في الإمدادات، وليس على تقلبات ناتجة عن علاوات مخاطر مؤقتة، وفقًا للمصدر ذاته.
أكد محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في مصر، أن الجهاز يتبنى استراتيجيات جديدة لمكافحة الممارسات الاحتكارية،…
أعلنت شركة "توسيالي الجزائر" للحديد والصلب، اليوم الأحد، عن بدء إنتاج اللفائف المدرفلة على الساخن بسمك يصل إلى 1 مم…
المدينة التاريخ الميلادي التاريخ الهجري فجر شروق ظهر عصر مغرب عشاء القاهرة2025-08-0410 صفـــــــــــــــر 14474:38 ص6:16 ص1:1 م4:38 م7:46 م9:12 م…
خرج الفنان عن صمته بعد تداول مقطع فيديو مفبرك عبر تطبيق "تيك توك"، يتضمن تسجيلًا صوتيًا مُركبًا يشبه صوته، وتم…
تساءل الكثيرون بعد الإعلان عبر محرك البحث عن تنسيق المرحلة الثانية 2025 الثانوية العامة.. رابط تسجيل الرغبات والكليات المتاحة فور…
بكين-أ ف ب.انطلقت الصين وروسيا يوم الأحد في مناورات عسكرية مشتركة في بحر اليابان، حيث يسعى البلدان لتعزيز شراكتهما في…