
احتفل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بختام ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مختلف أنحاء العالم، الذي استمر لمدة أسبوع في مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث شارك في هذا الحدث ٢٥٠ شابًا من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من 44 دولة من قارات العالم الست، إلى جانب فريق خدام الملتقى.
شهد الحفل الختامي حضور عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، إضافة إلى شخصيات عامة معروفة.
مقال له علاقة: الرئيس السيسي يصدر قرارًا جمهوريًا هامًا اليوم الخميس 31 يوليو 2025
تضمن الحفل عرض فيلم تسجيلي يسلط الضوء على فعاليات الملتقى الخامس، ثم قام شباب الملتقى، بقيادة القمص يونان سمير، بقراءة «التعهد»، الذي يعبر عن التزامهم بالقيم التي اكتسبوها خلال الملتقى، وكذلك الحفاظ على إيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما عبروا عن رغبتهم في أن يكونوا سفراء للكنيسة في بلادهم من خلال سلوكهم وكلامهم، ثم قام البابا بتسليم شهادات تذكارية للشباب المشاركين، وسط أجواء من التأثر والفرح بنهاية الملتقى.
تحدث ثلاثة من شباب الملتقى، من أستراليا وإندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية، عن مشاعرهم وتجاربهم خلال الملتقى، حيث كانت كلماتهم صادقة ومعبرة، تعكس قوة رسالة الملتقى وتأثيرها في نفوسهم، كما أشاروا إلى إدراكهم لقيمة المذبح والقداس وبقية الأسرار، بالإضافة إلى روح الأبوة التي لمسوه من قداسة البابا، وقد عبر العديد من شباب الملتقى عن هذه المعاني في لقاءات أجريت معهم وعرضت ضمن فقرات الحفل.
وفي كلمته الختامية، عبر البابا عن سعادته الكبيرة بالملتقى، مشيرًا إلى أن الخبرات التي اكتسبها الشباب خلال أيامه تمثل كنزًا يجب عليهم استثماره في حياتهم.
كما أشار البابا إلى أن الملتقى أضاف لهم ثلاث أمور رئيسية، وهي: نموذج متميز للخدمة عاشوه وتمتعوا به، حيث تم الإعداد والترتيب له منذ شهور، وقد تذوقوا جمال الكنيسة التي تمثل بيتًا يحتضنهم ويعلمهم، إضافة إلى كونها ميناء خلاص وملجأ وحماية.
شوف كمان: أمين “البحوث الإسلامية” يزور امتحانات المتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف.
شكر البابا جميع من دعم الملتقى سواء بأفكارهم أو خدماتهم أو مساعداتهم المالية أو الترتيبات، مطالبًا الشباب بعد عودتهم إلى بلادهم بأن يشاركوا تفاصيل ما رأوه وسمعوه وعاشوه في الملتقى مع كل من يقابلونهم في منازلهم وكنائسهم وفي جميع الدوائر الاجتماعية التي يتواجدون فيها.
التعليقات